أنت ما أبغضك
وما أقساك
أنت أيها الغريب-المجنون
لغاية في غايتي
لا تطربني البته..
ولا أنت تقيني
من ملح المحنة
و ووشم العشيقة.............
أنا لست
من مائك
أو طقسك
لكني أدرك أنني وجهك المسنون
وكيانك..
فاقطن إن أحببت
في تفاصيل بطاقاتي الموبوءة
تمدد
كصعلوك باذخ
على كل تجاعيدي الصغيرة
والكبيرة
حررني من الشبهة
احرقها
واحرقني
تحت
جسر ناشئ
او نجمة..
عساني
ألتفت
إلى صوتي
وهناك أنام..
............
من أنت..
لم تعبث بجمجمتي
في آخر الهزيع
وعيني تنخرها رطوبة
ماجنة-ثقيلة
وأطرافي
مساحات غبار
وتلال..
.........
من أنت
أخبرني من أنت..
فقد اختلطت قصصي
بأصواتك
اشتبكت رسائلي
برغبتك
وامتزجت رعشتي
بأرقامك
ونقوشك..
..............
اقترب
اقترب أيها القسيس المهووس
بنهد الغربة
اقترب..
وعانقني،
اقترب
وقبلني،
اغمرني يا أنت..
بأثوابك المبهرة..
مزق أوصالي بسيفك العالي
فرق جثتي
حول أبراجك
وجزرك
وأبوابك..
وانسج لي يا خليلي العظيم
من ورق السدر
المضمخة بمادة الحلزون
أول المقامات
التي أحب.