بحر ٌو يباسْ ...
قلقٌ , وعوالمُ يحكمها الرفضْ.
ساحات ٌ تجري فيها الأحلامْ
ومشانقُ تُنصبُ للرؤيا
يتشوّفُ بينَ حبائلها
الشعراءْ.
مدنٌ للحلمِ
وأخرى خواءْ
يتسكّعُ فيها الموتُ
شمالَ الماءْ.
نارٌ تتعرّى لنا,
تتشهّى غلمةْ
تراودُ ماءً
تُغريه...
يتّحدُ الجسدان ( النار, الماء )
هياماً,
فوق سريرِ دمي
كشتاءْ.
يستيقظُ أطفالٌ: رؤيا
لحدائقهمْ : روحٌ
وملاعبهمْ : رفضٌ وسماءْ.
حلسٌ وجنونْ
وعفاريت ٌ تهوي ومجونْ.
امرأةٌ بكرٌ
وفتاةٌ ثيبْ .
ونظامٌ يبدأُ بالتخريبْ .
يهذي العقلُ,
يبتدئ التكوينْ.
تاريخُ طغاةٍ , واستبدادْ
ماض
والحاضرُ حملٌ للإجهاضْ
والآتي
منفيٌّ في أحلام ٍ
و غياضْ.
لغةٌ تهذي
وجدارٌ مكتومْ.
حروفٌ تهجرُ مخدعَها ,
وفواصل عمرٍ
يعترضُ الإستفهامُ
بواكير الطفلِ الساجي في
أيقوناتٍ ساحرة ٍ:
كلمات غموضْ.
لغة ٌ لا تُفهم ُ
والمعنى المعنيُّ: وضوحْ .
والشعرُ هو
البادي والناهي
الظاهر و الباطنْ
والأوّل و الآخرْ
الأزليُّ المكنونْ.
جنرالات ٌو ملوكْ
جندٌ ,فقراء ْ
صوفيّونَ, نسّاكٌ
همجٌ ورعاع ْ
بحرٌ لا يجمعهمْ
وفضاءْ.
والعرشُ
العرشُ مضاءْ.
والعرشُ
يداه
دماءْ.
سفنٌ
وتُسيّرها الأهواءْ
سجناءٌ في أقفاصِ دمي
يبغون النورَ, جنوبَ الماءْ .
سفنٌ
وتلاعبها الأنواءْ
وأنا لا شيءٌ
أنا كلُّ الأشياءْ .
وأنا
ملكُ الإسمنتِ ,
وريثٌ للشعراءْ.