متْن الحكاية - شعر : سيف الدين العلوي

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا

قَــطْــرُ اليَــواقيتِ
على شفْـــرة مِنْ ضـياءٍ
تــــدلّى،
وأرخى على الأرض، في قدّها الكرويِّ
خافِـتَ لذّاتِـــه..

كان في الأرض نهـــرٌ سخيّ البهاءْ
و في النهـــر زرقتُـــه المطمئنّةْ
في الزرقة المطمــــئنّةِ صمتٌ مُــــحيلْ
في الصمتِ رقرقةُ الزرقةِ المطمـئنّةِ
مُـــشْـربة ًبالضياءْ..


ما الذي تــحزرُ يا نَـديمَ الحكاية ؟

لم أعْنْ إلاّ الذي لستُ أفْـسِرُ تلويـــنه:

أصفرُ أم أحمرُ أمْ ،مِنْ أرجوان البنفسجْ  ...
حُــدودُ التلاوين عنـدئذٍ، تضمحلُّ
ضيّعَ العقلُ دقّــة صفْــوتِـه
حينما ارتبكتْ في المدى بـوصلهْ..
دائما ما ترتبكُ البوصلاتُ
ولو في الشعاعِ المُقيمْ..

لـذّة ـ و لظى ـ تجيءُ إلى كلّ شيءٍ
و تنْــحلّ :
في خلجةٍِ إمرأة تهتدي للهـَوى،
في الهوى نفسِه يـهتدي لامرأةْ،
في  امرأة أيقـظتْ
لسعةَ لذّتِها ذكرى اللقاءِ اللّذيذْ
في اللقاء الذي يتحوّل ذكْـرى
بلا حـَدَثٍ بـَــيّــــنٍ
ولا زمنٍ بــيّـنٍ
أو مـكانْ،
و بلا  لــذّةٍ ..
دائما ما تـفرُّ الحَكايا بما في مـتْنِها مِنْ لظى؟

سيف الدين العلوي
تونس

تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟