السّفَر ـ شعر : محمد منير

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا

عِندَما أُسَافِرُ
وأحْزِمُ أمْتِعَة َالغيَابِ
وأعْزِمُ أنْ أُغَادِرَ
وَهْدَةَ الضّبابِ
يَشُدُّني إلىَ الحَيْرةِ .. ظِلِّي
لِنبقَى بِلاَ سَفَرٍ
في أرْصِفَةِ الارْتِيابِ
من سَفرٍ إلى ضَجَرٍ
ومن مُزدَجِر إلى مُزدَجَر
يأخُذُنِي إلى كُلِّ الجِهاتِ
إلاّ وِجْهَةَ السّفَرِ


***
لكِنّنِي أُسَافِرُ رغْمَ الفرَاغَاتِ
وبُعدِ المَسَافَاتِ
لكِنَّ ظِلّي لمْ يَبْتعِدْ
ولمْ يتْبعنِي ..
حِينَ افْترَشْتُ غُربتِي
علىَ أرْصِفَةِ المسَاءَاتِ
!لا يُشبِهُنِي هَذا الظّلُّ
ولا يُشبِهُ حتّى صَمْتَ غُرْفتِي
ولا أعْرفُهُ حِينَ يفْقِدُ مَعْنَى الكلامِ
ولا يسْألنِي حِينَ أعُودُ
منَ اللامَكان
***
!لا يُشبِهُنِي هَذا الظّلُّ
ولا يُشبِهُ حتّى شَكلَ الكلِمَاتِ
أوْ حتّىَ لوْنَ فرْحتِي
حِينَ تنْتهِي العِبَارَاتُ  
ولا يُعاتِبُني عِندَمَا أعُودُ مِنَ السّفَرِ ..
لِماذا عُدْتَ؟
لِماذا تأخّرْتَ؟
لِمَا ترَكتَ ظِلكَ هَاهُنَا ؟
بِلا سَفَرْ

 

تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟