أناَ ذَاكَ المُمَزَّق في الهامش
تَنْكَتِبُ أشْعــاري مَأْساة..
لَفَظَتْني الرِياح كَلقيط في الفضاء
كَسيح دونَمَا أَجْنِحــة
الشَّقاءُ يَلُفُّنِــي
أَشْرَعْتُ نوافذي للْكُرَمَـــاء
فَغَابوا أوْ غُيِّبُوا..
لَنْ أُعْلِنَ الحِداد
لأَنَّنِي مُنْذُ زَمَن قد أَعْلَنْتُه...
قَدْ أَعْلَنْتُهُ..
تَعَرَّتْ الأَقْنِعة..
سَقَط وجْهُ الحقيقة
الماءُ لن يَكْذِبْ ولمْ يَكْذِبْ أَبَداً
الماءُ هو الصَّفاءُ ..هو الحقيقة
وجْــه الحقيقة كوجْهِ أُمِّي شَفَّاف
الآن كلُّ شيء قدْ اتَّضَحْ ..قدْ افْتَضَحْ
لاَ تَلْعَنُوا المُذيع ليس سوى بوقاَ / صَوْتاً لهم
رصيفُ المَوْتِ قَدْ اتَّسَعْ..
لاَ تُعْلِنُوا الحِــداد
فالمطر لمْ يَنْحَبِسْ
الغيابُ ..الحُضُور سِِيَّان
فالصُّورة المُلَمَّعَةُ سَتُفْتَضَحْ
لاَ أَحَدَ يَشْتَهِي المَوْت
لكن هو يَشْتَهي ..يَزحف..
لاَ يَنْثَنِــي
خريطَةُ التِّيــه بَيِّنَـة
مَوْسِمُ الشَّجَن يُطِّلُّ منْ جُفُونِ
الكَرَى خِلْسَةً
يَصْرُخُ ..يَلْطِمُ خَدَّهُ
تَعْريــة..تعْرِّيــة.
عَطْشَى أنا ..أُضَمِّدُ جراحات الزَّمن
وهَديرُ صوتي المُتمرد خلف النوافد الزُّجاجية
و الأَوْزار تَسْرِقُنِي منْ لَحْظَةِ انْبِثَاق
جَمِيل..
فراغ هي الحيَاةُ
اُذُنُ اللَّيْلِ لاَ تُنْصِتْ
شَوْكَةُ الدَّهْرِ حادة..
نُواحُ بني الأرضِ
ضِعَاف خُلِقْنا
وَ ضِعَافاً نَمُوتْ..
غوايَة،أنْ لا َ تَعْتَرِفَ بِاَنَّكَ لا شَيء
عَلَى غَيْرِ هُدى تَمْضي
مُبَعْثَرَة أَوْرَاقُــكَ ..أَفْكَارُكَ سُدى
أَفْئِدة صَخْريَّة..وأُخْرى صدِئة
وأَيادي خَشِنة رغْمَ نُعُومَةِ المَلْمَسِ
رغْمَ الغناء الجَميل..
أوزار الإنسان
تُ
ثْ
قِ
لُ
هْ
تُلْجِمُــــه
تُكَبِّلُــــــه
أَنَّــى لَكَ صديقي أنْ تَفْهمْ
!اَنَّــى لك أنْ تَفْهَــم
الآن حان وقت الرّحيل
فقد سكرت من التَّمَرُّد في جُزُرٍ الإنْسان
فَكَفَانِي إنْشادا
....