نصبت فخا للكلمات
لأوقعها في شرك نظمي
فكانت أدهى وأذكى
أوقعتني في هواها
ثم حادت عن طريقي
وأنا في أوج الحريق
غادرتني في مخاضي
عاقبتني بالبعاد
كلما رجوت نظما
لم أنل غير السهاد
فقلت سيدتي عفوا
كنت اسعى للقاك
إن كنت أخطأت فعلا
ها أنا أرجو رضاك
راجيا عفوا جميلا
يفتح باب حماك
فارفقي بحبيب
حلمه طول لقاك
نصب فخا لحلمه
فضاع في حبل هواك