على جدران الصمت الدافئ
رسمت قلاع الشمس و الألم
قنديلا يطفئ نور الشعر
وسماءً لا لون فيها
لا طير
...
على جدراني
هذا الصمت
خط بأنملة
إنجيلا من صهيل الخوف
لا أدري أيا وحدي
- كم ناي كسرت
أنا في الريف؟
-كم عودا صم
في صوت الخريف ؟
و
هذه
لوحات صمتي تستحم بعبق الخوف
وتصدح في لون الصيف
بقصيدتي الأولى
...
يا وحدي أ أناجي ليلي
و هذا الصمت
يهمس في أدني
مهما حاولت
على جدراني
أنت عالق.
مهما حاولت
بين غمامتين وسيف خشبي
سأسبح (أنت)
عاما آخر.
مهما حاولت
أنت الرهينة أنت
انت الضحية انت
و أنا ملك متربع
بين شفتيك
أعصر شرقا
و أعاقر خمرا
و احرق خبزا
اكتب صكا
فيه
في كل زاوية حكاية
لكن
أنت الرهينة أنت
و لكل ليل نهاية
لكن
أنت الضحية أنت
مهما حاولت
على جدراني
أنت عالق
مهما حاولت.