يحل المطر
فأواريه بنخيل عيني
وأعلن انهزامي
كلما اشتد احتراق النبض
وكم كنت أنتظرك في صمت
أنا المصلوبة على بوابة قلبك
أغزل الوقت شوقا وحنينا
أفرش أهدابي لغيمة بالغيث حبلى
وصبابة تكاد تفجر الحشا
وعلى مشارف الموت أغادرني
إلى منافي الغياب
لأشهد وأد الأحلام النبيذية
في كبد المساء
لعلنا نلتقي بين حلمين
بين شهقتين
لنرسم على تجاعيد الزمن الأخرس
زورقا يعلن الرحيل
أو نورسا تغريه قصص الصيادين
أو وجوها دون ملامح
على لوحات منسية
كأنها لرسام محموم بالاستعارات
لنلامس المستحيل
ونتلو التراتيل الأخيرة
على عشق موسوم بالهبل