وما زال الفناء
يصيح بي : تعال ، لتحقّق عريك !!
ومازال صداه
في أذني قهقهه !!سشس
**
أيّها القمر المنخفض
إنّك معراجي
إلى التيه البارد
فهناك ... تهدهد العصافير دمعتي !!
**
وجدت علامة الفراغ !!
وجدتني ..
في زمن ٍ مات !!
فقط ... قدماي تتراكضان خارج الزمن !!
**
أراني الآن من شرفات بكائي
فالنبيّ الذبيح
بين ( دجلة ) و ( الفرات )
كان يرنّم ..
كان يحاول أن يوقظ اسمي !!
**
أشمّ قيامة الإنسان
في جسدي !
فما فوق رأسي غيمةٌ تتضخّم !!
**
ليترنّح كلّ شيء ..
فإرث العالم غيبوبتي !!
**
العراق – الشاعر أبو يوسف المنشد