الشاعر الذي لن ينتبه الى طاقية لوركا – شعر: علاء حمد

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا

يخرج في الضجيجْ
ذلك الملائكيّ الذي يبحثُ
 عن موجةٍ في البحرِ
فتسعفه الحيتانُ
لكنّهُ بين الحين والحين
يودّعُ ساحلَ الموتِ
وعلى صدرهِ :
خارطة العراق ..

كلـّما يفضحُ ذئباً
تعوي الحيتانُ خلفه

ولكنّ العجوز العبقريّ ، يبتسم
لتلك البنادقُ التي تطلقُ رصاصاتَها
على صدرهِ
وهنا تكمن قلادته المثلى :
خارطة للعناق


ستضطرب أيها الناسكُ الخجول
لا .. لم أضطربْ ..
بل ستضطرب
وآخر ذئب سيرجمُ صدركَ الأبيض
ويتلذّذُ بالنخلة من على ظهر جَمَلكْ ..

كلّما يبتسمُ
يقدح حجرٌ من بين ساعديه
ويتسلـّل مأخوذٌ
وينقاد فارسٌ ، يجمع بالأشياء
وبالفراغاتِ
يصطدمُ ..
قلت ستضطربْ
وأنتَ بقميصك الداخلي
تعجن الأحجار
ياأيها السحريّ الأخير ..

تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟