حين لاَ يَبْقَى مِنّي مَا يموت – شعر: العربي الحميدي

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا

مَا الَّتِي بِدَاخِلي ..!؟
الْغَواية....!  
أَمْ لَعْنَة الشِّعر،
أَمْ سَادِيّة عِنَاقِ المَاءِ.
أَمْ الرَّقَاصَة تُعَانِق غَيْمَة دَرْدَاء.

أأَنْتِ الْبَلْهَاء
يا
جُمَّارة القلب

تَحْتَ دُجْنَة الْيَأْسِ

تَمُوت رُوحِي
شَيْئا فَشَيْئا فِيكِ
ضَائِعَة فِي أَصْيَافِ
السُؤَال وَ الانْتِظَار.

حُبَّان اللِّقَاح
يا قاتلتي
تُنْثَرْنَ قُبُلَات
على
جَبِين الْمُزْن الرَّوَاسِي.
قَصَائِدها
لن تكون شَبِيهَتك
بَلْ شَبِيهِي.

تَسْأَل..!
غُيُوماً تَشَابَكَت في
وَادِي الذِّئَابِ..!
وَالعُيُون تَحْمِل غُصَّة الْيأس
دَماً
مُوِّهَ بِلَوْنِ الماء.
حروفها أصابع تحترق
فوق جَمْر الْحَصِيد.
تَكَوَّم ضوؤها.. كوجه الدُّجَى
اشْتِيَاقا لِلَّهَب.

أَذُوب فِيكِ قصائدا
حِين لا يَبْقَى مِنِّي مَا يَمُوت
فيصبح الشيء لا شيء
كَرَجْفَة هَيْكَل  صَلْصَال
ترشح نافِرَة
من فوهة بركان
غُبَاره ظلال الضياء.

أَيَّتُهَا السَّاكِنَة فِي.
لظى الانفجار
شَبِيهَته أَنْت..!
مَا
بَين خَاصِرَة الضوء
وخسوف القمر
حِينَ يَمُرُّ مَزْهُوًّا
عَلى
حُمْرَة الشَّفَق.

تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟