شمال المغرب في خضم الصراع الإسلامي المسيحي - وليد موحن

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا

مقدمة
شكل الصراع بين العالم المسيحي ونظيره الإسلامي سجالا رئيسيا طوال عقود وحقب في مناطق مختلفة ،سواء بين الممالك المسيحية والكيانات السياسية الإسلامية المتواجدة في الأندلس ،أو بين الإمبراطورية العثمانية والدول النصرانية ،والتي كانت تخوض جل حروبها  تحت ذريعة الوازع والتعصب الديني الذي كان يربو نشر المسيحية وإعلاء رايتها في العالم الإسلامي .
وقد شكل شمال المغرب منطقة تجاذب بين العالمين من خلال استحضار عدة معطيات أساسية ،تتجلي في موقعه الجغرافي الفاصل بين العالم الإسلامي ،ونظيره الأوربي ،واحتضانه لعدة نزاعات وحروب  بين المسيحية والإسلام  في إطار ما يسمى بصراع الحضارات حسب صامويل هامينلتغون .

وتعتبر منطقة شمال المغرب (تطوان ،طنجة ،أصيلا ،العرائش ،القصر الكبير ،شفشاون،...) بجغرافيتها ،وجمال طبيعتها ،وانفتاحها على واجهتين بحريتين متوسطية وأطلسية. من بين المناطق التي ركز عليها المستعمر الأوربي كيفما كانت جنسيته لاحتلالها،والاستفادة من خيراتها ،وبالرغم من زخم الأحداث التي عرفتها هذه المنطقة،فلا زالت بعض مواضيع هذه المنطقة بكرا،تحتج إلى البحث والتنقيب . ورغم أن منطقة الشمال ظلت محورا رئيسيا للكثير من الوقائع الحاسمة في مسارات تشكل الدولة والمجتمع المغربي، فإن ذلك لم يشفع لها لكي تقنع صانعي سياسة الراهن بإضفاء طابع مؤسساتي على جهود كتابة تاريخ المنطقة، تجميعا لمواده الوثائقية الغميسة، وتنظيما لأعماله الأركيولوجية الميدانية، وتصنيفا لمظانه البيبليوغرافية المصدرية ولإنتاجاته الراهنة المنجزة داخل المغرب وخارجه، وتوظيفا لتراثه الرمزي بمختلف تعبيراته السلوكية والذهنية، واستلهاما لنتائج التطبيقات العلمية الإجرائية التي راكمها تطور مناهج البحث التاريخي المعاصر[1].

وقد عرفت منطقة الشمال(المغرب بشكل عام) في الفترة الحديثة والمعاصرة عدة سجالات قصوى بين المعسكر المسيحي ونظيره الإسلامي. خاصة من طرف القوى الاستعمارية في مقدمتها اسبانيا الجارة،وفرنسا ،وبريطانيا المحتلة لصخرة جبال طارق.وقد كانت منطقة الشمال حاضرة في  معركة وادي المخازن امام البرتغال ،وكذا حاضرة في قطب التجاذب الامبريالي على المغرب،في حرب تطوان مع الاسبان ،وحرب مليلية مع نفس الدولة، بل إن المغرب سيقع فريسة الاستعمار سنة 1912 ،بعدما قسم المغرب بين فرنسا واسبانيا ،وكان الشمال من نصيب اسبانيا لدواعي جيواسترتيجية أملتها المصالح الانجليزية.

الإطار الجغرافي

من المهم أن نذكر الإطار الجغرافي لمنطقة الشمال،ولما تحمله هذه المنطقة من أهمية كبرى،نظراً لما وفرته من مميزات  جعلتها منطقة تجاذب وصراع بين المسلمين والمسيحيين .وتقع منطقة الشمال في أقصى الشمال الغربي للمغرب، في سلسلة جبال الريف، وهي من السلاسل الجبلية المهمة في المغرب،محدودة من شمال البحر الأبيض المتوسط على شكل قوس،من الجانب الغربي للمحيط الأطلسي،ومن الجانب هضبة ورغة وفي الشرق سهل ملوية.[2]

وينقسم الشمال تلقائيا إلى جهتين، ريفية و جبلية و تقع هذه الأخيرة غرب الشمال، ،وفي هذه الجهة تقع مدن:تطوان (المدينة الاكثر اهمية في تاريخ المنطقة) ،سبتة(التي سقطت في يد الايبريين عام 1415 م ) .وتوجد كذلك مدينة طنجة (المدينة التي كانت ذا صبغة دولية )والتي  تعتبر نقطة التقاء بين أوروبا وإفريقيا، الشمال والجنوب، الشرق والغرب والبحر المتوسط والمحيط الأطلسي[3]،وتعد منطقة الشمال وبهذا الغنى الطبيعي والانفتاح المجالي على مر الازمنة والحقب والعصور محط تجاذب دراماتيكي أفضى في عدة أحايين الى صراعات وحزازات تمثلث في مجموعة من  حروب ونزاعات في التاريخ الحديث والمعاصر .

1-نبذة عن الصراع الاسلامي المسيحي في سياقه المغربي

منذ الفتح الإسلامي للأندلس،تميزت العلاقات المغربية الايبرية بالمد والجزر ،وبهيمنة الحروب والنزاعات أحيانا ،وغلبة الطابع السلمي أحيانا أخرى ،مما أدى بالمنطقتين الى الدخول في مشاهد متناقضة من الصدام والتعاون .

وقد دامت هذه الوضعية قرون متعددة،من العصر الوسيط انطلاقا من معركة بلاط الشهداء ،وصولا الى معركة البارك والزلاقة ومعركة الدونونية،الى احتلال بعض المدن المغربية الشاطئية بعد احتلال سبتة سنة 1415 م ،وبعد ذلك مدينة مليلية سنة 1497 م .

وهكذا نرى اسبانيا كقوة أوربية تحتل أواخر القرن الخامس عشر عددا من المواقع بالمغرب :سبتة ،فيليس دي كوميرة،الحسيمة ،مليلية .[4]

-معركة وادي المخازن :

تحتل معركة وادي المخازن التي تسمى بمعركة الملوك الثلاثة ،كما تعرف كذلك بمعركة القصر الكبير،مكانة متميزة في الذاكرة الثقافية للمغاربة والبرتغاليين ولغيرهم من شعوب غرب البحر الابيض المتوسط . ولا غرو في ذلك، فلقد عدة هذه المعركة،وما فتئت تعد،حدثا من أهم الأحداث التاريخية المعبرة عن المتطلبات الحضارية المختلفة والمتنافرة لهذه الشعوب في مطلع الازمنة الحديثة نظرا للعوامل التي أدت إلى وقوعها وللنتائج التي أسفرت عليها .اذ اعتبر فرناند بروديل أن هذه المعركة قد أدت الى ما يسميه منعطف القرن .[5]le Tournant du siècle

وهي حرب بين حضارتين مفرطتين في الطول من حيث الزمان،ومرتبطتين أشد الارتباط بجغرافية الحوض المتوسط  من حيث المكان ،:يتعلق الأمر بالحضارة الاسلامية والحضارة اللاثنية .[6]

فبعد دخول الإسلام من المغرب الى شبه الجزيرة الايبرية وتأسيسه لدولة الاسلام بها ،لم تجد الحضارة المسيحية أية غضاض للاخذ من الحضارة العربية نتاجات ثقافية متعددة ومختلفة من مواد وخبرات وطرائق العيش وأنماط التفكير،لذلك تصارعت الحضارتان المذكورتان فيما بينها  وتنافستا معا  على السيطرة على الإنسان ومنافعه الاقتصادية بغرب المتوسط ،متخذتين من الإسلام أو النصرانية دينا لتدبير هذا الصراع ومهمازا لتذكيته،ولقد اشتد هذا الصراع طيلة المدة الطويلة لعلاقات هاتين الحضارتين ببعضهما في هذه الجهة من العالم،ليتأجج ابتداء من مطلع القرن الخامس عشر ،متجسدا في معارك حربية عديدة بين النصارى والمسلمين .[7]

تناولت المصادر والوثائق البرتغالية المعركة من زاوية دينية تشاؤمية، على عكس المصادر المغربية والإسلامية؛ فرأى البرتغاليون في انهزامهم فيها عقابا من الله، وحمَلوا المسؤولية للنبلاء ولرجال الدين (الإكليروس) الذين لم يعرفوا كيف يوقفون من اندفاع وتهور "دون سيباستيان" الناتج عن صغر سننه وقلة حنكته تجربته، وبالرغم من ذلك قدس البرتغاليون هذا الأمير، ونزهوه وجعلوا منه مثيرًا للمهدي المنتظر، وخلد الشاعر "فرناندو بْسُوَا" اسم "دون سيباستيان" بقصيدة في هذا المعنى سماها باسمه:

لتكن مآسي الرمال والموت والشقاء

فإني لن أعبأ بها ما دمت مصونًا في الرعاية الربانية

فمعنى ذلك أني عائد لا محالة[8]

 ومن أوجه استغلال العامل الديني  في خضم الصراع المسيحي ضد دار الإسلام نذكر إشراك  جلة من المتطوعين من الأقطار الأوربية حيث انضم إلى الحملة كثير من الألمان والإنجليز والإيطاليين والنمساويين، فضلاً عن الإسبان؛ مما أغدق على الحملة طابعًا صليبيًّا، باركه البابا وحض عليه،مما اجج مظاهر الصراع والتنافر والعداء بين الطرفين .

  • حرب تطوان محطة من محطات الصراع الاسلامي المسيحي في شمال المغرب .

ساهمت عدة ظروف تاريخية واقتصادية في نشوب الحرب المغربية الاسبانية،وقد اختلفت تحليلات المؤرخين  حول سياقات الحرب وظروفها،لكنهم اتفقوا جميعا أن الحرب كانت قائمة لا محال برغم من المفاوضات التي سبقتها، وتدخلت فيها كل الدول التي وضعت المغرب نصب عينيها ،انطلاقا من الجارة اسبانيا المترهلة داخليا ،وبريطانيا القوية دبلوماسيا،وفرنسا التي بدأت مشروعها الاستعماري فعليا من الجزائر سنة 1830.

لا مراء أن كل مكونات الأمة الاسبانية كانت تقود حملة محمومة لتأجيج المشاعر الشوفينية ضد المغاربة،انطلاقا من الكورتيس بدعم كل الأحزاب السياسية، وصولا إلى الصحافة التي عملت على تهييج الرأي العام الاسباني [9]،والتي لم تسلم حتى بريطانيا من هجوماتها اللاذعة،خاصة فيما يتعلق بالوعود الرسمية الاسبانية بعدم احتلال أي نقطة من المغرب ،وهنا نورد نموذجا لإحدى الصحف الاسبانيةLA DISCUION : في كل المقاهي،في المسارح،في المناقشات..هناك كلام وانتقادات..غير أن هناك إجماع على رأي واحد هو الحرب،2ونشر الرسالة الحضارية الاسبانية في البلاد المتوحشة،وهنا يتساءل ميغيل مرتين كيف يعقل ان تنشر اسبانيا رسالة حضارية وجل بلادها يعيش الفقر والضعف.

وحتى أشهر الأدباء والشعراء انخرطوا في هذه العملية،يقول السفير دي لاسيرنا“ لقد استطاعت نخبة من الرجال المحترمين ..أن يعموا أبصارهم ويعتقدوا صراحة أن هذه الحملة ”حرب صليبية ضد الكفار.[10]

وحتى رجال الدين والكنيسة بلغوا شأوا عظيما في بث العداء الديني، واضفاء روح صليبية على الحملة العسكرية، فلا غرابة في ذلك،عندما نستقي هذه الكلمات  من رسالة أسقف الميريا،الى ايزابيل الثانية“لنحارب حتى نقضي على ملة محمد..التي دأبت دائما تتآمر ضدنا“[11]

ولم يخف محمد داود الدافع الديني المحض في هذه الحرب بكونها استمرار للصراع الطويل بين المسلمين والنصارى في غرب حوض المتوسط.

ان هذه الحرب التي خاضتها اسبانيا في اطار مشاريعها الاستعمارية تستبطن دوافع دينية،كان الطرفان واعيين بحضورها القوي في هذا الصراع،وتتمثل في الانتقام المتعصب للنصرانية من الاسلام،وتنفيذ وصية قديستهم اسابيل الكاثولكية"وكثير من الناس فكروا أنه من الممكن أن يكون احتلال تطوان فاتحة عهد جديد تمثل فيه رواية الاندلس من جديد،و كان الامر كذلك لولا لطف الله .[12]

ولعل خير وصف عن حال ومأل حرب تطاوين 1859.1860 ما قاله النصاري في الاستقصا "ووقعة تطاوين هذه هي التي ازالت حجاب الهيبة عن بلاد المغرب واستطال بها النصارى وانكسارا المسلمون انكسارا لم يعهد لهم مثله وكثرت الحمايات ونشأ عن ذلك ضرر كبيير .

ومن مظاهر الصراع نذكر ظاهرة القرصنة التي كانت على أوجها بين الضفتين ،ولقد بين محمد داود كيف سطت مراكب انجليزية على بعض مراكب تطوان،وأسرت من كان بها من المسلمين الاندلسيين التطوانيين،بعضهم بيع كالعبيد في اسبانيا،من خلال تقارير حررها جون سميث john Smith ومذكرات كتبها "هنري ماينوارينج"Henry Mainwaring   وتمثل رد فعل المقدم النقسيس في أسر بعض الاشخاص الانجليز،على سبيل الانتقام.[13]

وقد ذكر الحسن بن محمد الوزان الذي زار تطوان في عهد حفيد المنظري،أن المنظري المؤسس لم ينقطع عن محاربة البرتغاليين وتكبيدهم الخسائر الجسيمة في سبتة والقصر وطنجة،وانه كان في غالب المعارك يقبض من أعدائه أسارى يستخدمهم في بناء حصون المدينة .ولقد رأى صاحب"وصف افريقيا "بعينه من أولئك الاسارى ما ينيف عن ثلاثة ألاف ،كانوا ينامون ليلا في بعض المطامير مصفدين بالسلاسل.[14]

لائحة الببليوغرافيا :

1-الكتب

  • محمد داود ،تاريخ تطوان ،المطبعة المهدية ،المجلد الخامس،تطوان ،1964
  • ميكيل مرتين ،الاستعمار الاسباني في المغرب1860-1956،ترجمة عبد الهادي الوديبي،منشورات التل،1988
  • العربي اللوه ، المنهال في كفال أبطال الشمال ، النشر بنات و أبناء العربي اللوه ، مطبعة الخليج العربي ، - شارع الحسن الثاني "تطوان" 2007.
  • الفونصو دي لاسيرنا،جنوبي طريفة،المغرب واسبانيا،سوء تفاهم تاريخي،ترجمة اسماعيل العثماني،دار أبي رقراق،الرباط،2008.
  • الطيب بياض،رحالة مغاربة في اوروربا بين القرنين السابع عشر والعشرين تمثلاث ومواقف ،المطبعة السريعة،القنيطرة ،2016.
  • 2- المقالات
  • مصطفى مشيش العلمي ،حرب تطوان:محطة في مسلسل الأزمات والحروب بين اسبانيا والمغرب منذ استرجاع الأندلس ،ضمن الندوة الدولية "حرب تطوان "منشورات المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ،الرباط ،2010.
  • مولاي مصطفى البرجاوي ،معركة وادي المخازن والانتصار الباهر على العدوان الصليبي،مجلة البيان ،العدد 33 ،2011.
  • عاطف جمال،ملاحظات حول الحرب الاسبانية المغربية من خلال وثائق الأرشيف الاسباني،مجلة المغرب والأندلس،،تطوان ،2013.
  • ودان بوغفالة،صورة اوروبا في الاسطوغرافيا المغاربية،خطاب التضاذ والإعجاب في كتابات القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، العدد 7-8 ،يناير –مارس 2011، تنسيق امحمد بنعبود ،نزار التجديتي ،مطبعة الخليج العربي،تطوان.
  • مصطفى غطيس ،تطوان والمجتمع التطواني من خلال رحلة بوطوكي،منشورات الجمعية المغربية للبحث التاريخي ،نسخة الكترونية.
  • أسامة الزكاري،البحث في تاريخ شمال المغرب،حصيلة سنة 2013،مقال في جريدة المساء العدد 2265 بتاريخ 8  يناير 2014،الملحق الثقافي،ص 17 .

باللغة الاجنبية:

  • karchich Mohamed,La Fance et la guerre du rif 1921_1926 sur les presses de l’imprimerie ALTORESS,58,abi jarir tabari – tanger
  • Fernand La Méditerranée et le monde méditerranéen à l'époque de Philippe II ;Paris ;1985 . ;Tome 2.

 

[1] أسامة الزكاري،البحث في تاريخ شمال المغرب،حصيلة سنة 2013،مقال في جريدة المساء العدد 2265 بتاريخ  8  يناير 2014،الملحق الثقافي،ص 17 .

[2] karchich Mohamed,La Fance et la guerre du rif 1921_1926 sur les presses de l’imprimerie
ALTORESS,58,abi jarir tabari – tanger (maroc),p 26

3العربي اللوه ، المنهال في كفال أبطال الشمال ، النشر بنات و أبناء العربي اللوه ، مطبعة الخليج العربي ، -
شارع الحسن الثاني "تطوان" 2007 ،ص 130

[4]مصطفى مشيش العلمي ،حرب تطوان:محطة في مسلسل الأزمات والحروب بين اسبانيا والمغرب منذ استرجاع الاندلس ،ضمن الندوة الدولية "حرب تطوان "منشورات المندوبية السامية لقدماء المقاومين واعضاء جيش التحرير ،2010 ،الرباط ،ص 169 .

[5] Fernand Braudel. La Méditerranée et le monde méditerranéen à l'époque de Philippe II ;Paris ;1985 . ;Tome 2.P 460 

[6] محمد عبد الواحد العسري،من دواعي معركة وادي المخازن ،مجلة سيميائيات المتوسطية للاشكال الحضارية العدد 7-8 ،يناير –مارس 2011، تنسيق امحمد بنعبود ،نزار التجديتي ،مطبعة الخليج العربي ،ص 26

 [7]نفسه ص 27

 [8] مولاي مصطفى البرجاوي ،معركة وادي المخازن  والانتصار الباهر على العدوان الصليبي،مجلة البيان ،العدد 33 ،2011 ،ص 32

مبكيل مرتين ،الاستعمار الاسباني في المغرب1860-1956،ترجمة عبد الهادي الوديبي،منشورات التل،1988،ص 12[9]

[10] -الفونصو دي لاسيرنا،جنوبي طريفة،المغرب واسبانيا،سوء تفاهم تاريخي،ترجمة اسماعيل العثماني،دار أبي رقراق،الرباط،2008،ص 228

-[11]عاطف جمال،ملاحظات حول الحرب الاسبانية المغربية من خلال وثائق الأرشيف الاسباني،مجلة المغرب والأندلس،،تطوان ،2013ص 152

محمد داود ،تاريخ تطوان ،المطبعة المهدية ،المجلد الخامس،تطوان ،1964 ،ص 150[12]

مصطفى غطيس،العنف وأشكاله في تاريخ تطوان،ضمن ندوة العنف في تاريخ المغرب،أشغال الايام الوطنية الحادية والعشرين للجمعية المغربية للبحث التاريخي،منشورات ملتقى الطرق،2015 ،ص161 .[13]

نفسه ص 161 نقلا عن الحسن الوزان "وصف افريقيا"[14]

تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟