ثقافة العولمة وعولمة الثقافة - عبدالرحمان شباب

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا

مقدمة:
     غدا في العقود الأخيرة تداول مفهوم العولمة بشكل واسع ؛ مع ما واكبه من مفاهيم تفيد  الدلالة على المفهوم نفسه  من قبيل الكونية والكوكبية...ورغم انتشار المصطلح بشكل واسع ؛  وتعدد الكتابات المتنوعة في الموضوع ؛ مع ما صاحب ذلك من ربط  مفهوم العولمة بمفاهيم أخرى كالثقافة على سبيل المثال ؛ فإن تدارس الموضوع ونقاشه لم يكتمل بعد ؛ وستبقى الأقلام والنقاشات والندوات والمؤتمرات سارية تخوض في الموضوع كل من جانب اختصاصه وزاوية رؤيته  ؛ مادام تأثير العولمة قائما  في الكو ؤين والانسان.
     وسأقدم في هذا المقال بعض التعريفات الاصطلاحية للعولمة والثقافة ؛ لأناقش بعد ذلك علاقة الثقافة بالعولمة من خلال مفهومين رئيسين : ثقافة العولمة وعولمة الثقافة .
  تعريف الثقاقة: (Culture)[1] 
هو من المفاهيم المعقدة  ؛ وقد عبر عن ذلك رايموند وليامز بقوله :"لا اعرف كم مرة تمنيت لو انني لم اسمع بهذه الكلمة اللعينة " [2]  ومع ذلك فهو يحاول ان يقدم لنا تعريفا للثقافة باعتبارها :" طريقة معينة في الحياة ،سواء عند شعب ،او فترة ، او جماعة " [3]  وهذا التعريف في الواقع هو تعريف انثروبولوجي اثنوغرافي للثقافة ؛ ومعنى ذلك ان الثقافة يمكن ان تعرف انطلاقا من وجهة نظر كل علم او تخصص ؛ ولعل هذا هو السبب الذي جعل مفهوم الثقافة معقدا وفسيحا لذلك لا نستغرب الكم الهائل من التعاريف المختلفة التي اعطيت للثقافة ليس المجال هنا لذكرها.

   وللتبسيط فان مصطلح الثقافة يستعمل  للدلالة على الافكار والمعتقدات والعادات والفن واللغة والطبخ ...وكل ماهو مادي ومعنوي في حياة الانسان أي اننا نميل الى التعريف العام الذي قدمه الانثربولوجي الانجليزي  ادوارد تايلور للثقافة " الثقافة أو الحضارة بمعناها الإناسي الأوسع، هي ذلك الكل المركب الذي يشمل المعرفة والمعتقدات والفن والأخلاق والقانون والأعراف والقدرات والعادات الأخرى التي يكتسبها الإنسان باعتباره عضواً في المجتمع"[4].
 ويرى ادم كوبر أن الكلمة "أفرط في استعمالها حتى صار من الأفضل تقطيعها الى أجزائها المكوِنة  والحديث عن المعتقدات و الافكار والفن والتقاليد.." ويرى جيمس كليفود بأن الثقافة :" فكرة تتعرض للشبهات بعمق."[5]
   وقد أصبح هذا المفهوم يستعمل في سياقات مختلفة ؛ وبمعاني متضاربة ؛ بل ويستعمل المصطلح موصوفا مع كثير من المفاهيم من قبيل :الثقافة القومية؛ الثقافة المحلية ؛ الثقافة الشعبية ؛ الثقافة الجماهيرية ؛ ثقافة النخبة ؛ الثقافة الخليعة ؛ ثقافات الشتات؛ الثقافات العبرة للقومية ؛ثقافات الشوارع؛ الثقافة الجسدية ؛ ثقافة المستهلك؛ ثقافة الاعلام ؛ السياسات الثقافية ؛التنوع الثقافي ؛ التعددية الثقافية ؛التنمية الثقافية؛التراث الثقافي؛المشهد الثقافي؛الابادة الثقافية ؛ السياحة الثقافية ؛
الحروب الثقافية؛ صقور الثقافة ؛ كلاب الثقافة ؛  صدمة الثقافة[6]...وتصبح بذلك الثقافة ثقافات ؛ ولعل هذا نوع  من التجزيء الذي  دعا اليه آدم كوبر سالف الذكر.
 (Globalization)تعريف العولمة:
   تتبع معجم "مصطلحات الثقافة والمجتمع "  تطور المفهوم ؛ فكان يعني في القرن السادس    (The globe )(عشر (كرة السماء وكرة الارض معا  
"وظهرت الصيغة النعتية عالمي في القرن السابع عشر لتشير الى الاولى " اي كرة السماء[7]
"وفي اواخر القرن التاسع عشر ظهر مصطلح العالمي في اشهر معانيه المعاصرة ، التي يجمع فيها بين المعنى الجغرافي والمعنى المنطقي " أي الشامل الجامع الكلي[8]
اما مصطلح العولمة حسب نفس المعجم فظهر في القرن العشرين ؛ و"هو الاكثر فاعلية وتاريخية "[9] مقارنة بمصطلحات موازية ظهرت في نفس القرن مثل :"التحديث" و "التصنيع" ...ويطرح صاحب المعجم السؤال التالي : " هل يعني هذا ان العولمة بدأت في القرن العشرين ؟"[10]  ليؤكد أنها وجدت فعلا مع امبراطوريات انتشر اشعاعها في شتى بقاع الارض ؛ وان لم تنتشر في الارض كلها. ومعنى ذلك أن العولمة  ليست نتاج القرن العشرين ؛ وإنما هي أقدم من ذلك إلا أن الفرق يكمن في التسمية  أما ألأهداف فلعلها تكون واحدة أو تختلف من أمبراطورية لأخرى ومن حضارة لأخرى.
وقد ارتبطت العولمة مع منتصف القرن العشرين بتطور وسائل الاتصال ؛ فأصبح العالم قرية صغيرة فأخذنا نسمع عما يسمى "القرية الكونية " [11] و "النظام العالمي "و " العالمية "...وغيرها من المصطلحات التي تحيل على العالم أو الكون ؛ في وقت يتشارك فيه الانسان مجموعة الاشياء لم يكن في وقت سابق يتصور ذلك.
    ونورد هنا بعض التعاريف المتنوعة للعولمة منها تعريف ابراهيم غليون الذي يقول : " ان العولمة تعني خضوع البشرية لتاريخية واحدة فهذا يعني انها تجري في مكانية ثقافية واجتماعية وسياسية موحدة او في طريقها للتوحيد " [12]
    ويعرفها ابو بكر رفيق بقوله :"...العولمة هي تتويج للنظام الراسمالي والقيم الليبرالية الغربية على مستوى الكون ، ما يفتح المجال لهيمنة ثقافية واشكال اخرى من الهيمنة"[13]
    انطلاقا من التعاريف السالفة الذكر يمكن القول بأن العولمة نظام عالمي يستهدف الانسان قصد توحيد ثقافته وسياسته واقتصاده من اجل اخضاعه والهيمنة عليه خدمة لمصالح الغرب القوي. فقد
" كان غزو المسلمين للعالم بدافع ثقافي وديني...وكذلك نرى الغرب الذين غزوا العالم كان غزوهم اساسا لاسباب اقتصادية لكن الدافع الرسالي ايضا كان ملحوظا فيهم.لان الغربيين يرون ان حضارتهم تفوق الحضارات الاخرى لما تمتاز به من عقلانية لاتوجد في غيرها ، وان هذه الميزة هي التي تجعلها مؤهلة لان تكون حضارة عالمية" [14]
العولمة والثقافة اية علاقة ؟
  " وعلى العموم تركز مناقشات العولمة بوصفها سياسة ...تركيزا كاملا على هذه التطورات في البنية التحتية الاقتصادية والتكنولوجية ، ليس فقط كقوى تتصدر العولمة ، بل ايضا بوصفها معنى العولمة نفسها."[15] يتضح من هذه القولة أن العولمة سياسة؛ ومعلوم ما يمكن أن يترب  عن السياسة من اثار على الانسان ؛ كما أن العولمة هي الاقتصاد والتكنولوجيا وهذان العنصران أصبحا عصب الحياة لدى الانسان المعاصر .
وعليه فالعولمة :سياسة ، و اقتصاد وتكنولوجيا .
  " العولمة اذا ، هي الادعاء بأنه توجد أصلا أو ستوجد بالضرورة سوق اقتصادية عالمية متكاملة تضم جميع ميادين الحياة الاجتماعية ."[16]
لقد شد انتباهي العبارة الأخيرة من هذا التعريف: (العولمة تضم جميع ميادين الحياة الاجتماعية ) ، فحق لنا أن نتساءل : ألا تتقاطع  العولمة مع الثقافة في هذا التعريف ؟ ثم ألا يمكن اعتبار الثقافة جزءا من العولمة أو طرفا منها ؟  أم أن  الثقافة هي العولمة نفسها ؟ ثم هل الثقافة عولمة أم أن العولمة ثقافة ( ثقافة العصر الحالي )؟ثم ألا تضم الثقافة بدورها جميع ميادين الحياة الاجتماعية وزيادة ؟...؟
   الا تعيد العولمة توزيع الثقافة ؟، واعادة توزيع الثقافة – في نظري – اعادة توزيع للسلطة؛ قصد التسلط على العالم أو بالأحرى الطرف  الضعيف في هذا العالم  ، خاصة واننا كنا نقرأ منذ زمن أنه أذا أردت ان تنتصر على عدوك فتعرف على لغته ؛ وما اللغة الا جزء من الثقافة ؛ وبالتالي جاز لنا القول اذا أٍدت أن تنتصر على قوم فتعرف ثقافتهم . ثم ألم يكن ما آلت اليه أمتنا اليوم نتيجة تعرف الغير على ثقافتنا ؛ وبالتالي اصبح الأمر لديهم يسيرا لاختراق أذهاننا وبرمجتها على هواهم؟؟ ان قوى العولمة " لا تفرض نفسها في اي مكان بالطرق نفسها ...بل ان المجتمعات والثقافات والاقتصادات المحلية والتشكيلات السياسية تستجيب بطرق ايجابية فاعلة ومتميزة للتغيرات التي تواجهها .وتكون النتيجة فريدة ، تفرضها المواجهة بين العالمي والمحلي."[17]
     لقد اصبحت العولمة تمثل تحديا فكريا وثقافيا ولغويا؛ واصبح الحديث عن الهيمنة الثقافية سائدا واشكالية مطروحة منذ ان انتشر الحديث عن العولمة؛ حيث واكب التوسع الاقتصادي خاصة في امريكا واوربا توسع ثقافي ، حيث سعت امريكا - خاصة – الى فرض نموذجها الثقافي في ارجاء العالم ( موسيقى معينة – تسريحات شعر – البسة خاصة - مطاعم  ذات اسماء ...) مستعينة في ذلك  بالتقدم العلمي و التكنولوجي والعسكري...انه الغزو الثقافي بشتى الوسائل والطرق.
وفي سياق الحديث عن العلاقة بين العولمة والثقافة يمكن التمييز بين عولمة الثقافة وثقافة العولمة
عولمة الثقافة:
    " ان اشد الوان العولمة خطرا وابعدها اثرا هو عولمة الثقافة ، على معنى فرض ثقافة امة على سائر الامم ، او ثقافة الامة القوية الغالبة على الامم الضعيفة المغلوبة"[18]  وهذا التعريف في نظري  ليس دقيقا ذلك أن كل أمة مهما بلغ ضعفها فانها تحاول نشر ثقافتها والتعريف بها و يبقى الفرق بين الامة القوية والمغلوب على أمرها في الوسائل المتاحة لذلك  ؛ ومهما حاولت الأمم القوية تسويق ثقافتها  فقط فإنها تعمل بشكل من الأشكال على الترويج لثقافات البلدان الضعيفة ؛ والدليل على ذلك أننا نتعرف كثيرا من عادات وتقاليد هذه البلدان من بلدان بعيدة عنها كل البعد.
وقد حصر الكاتب بعضهم مظاهر العولمة الثقافية  فيما يلي: [19]
ترويج ثقافة الاستهلاك.
اشاعة ثقافة الجنس و الاباحية.
 اشاعة ثقافة التطبيع.
التمويه و تلطيف القبيح  كوصف العاهرات بعاملات الجنس. ووصف المناضلين بالارهابيين...
         تسعى العولمة الثقافية الى استهداف الانسان في قيمه وافكاره وفنونه واقتصاده وسياسته وأخلاقه مستعينة بشتى الوسائل على رأسها التقدم التكنولوجي الحاصل قصد اعادة تهيئة الانسان والقضاء على التنوع والتعدد ؛ من أجل الوصول الى نموذج واحد يحمل نفس القيم والأفكار والميول والأحاسيس...يتغنى بحضارة واحدة هي حضارة القوي ، حضارة أمريكا في عصرنا الراهن. ف"العولمة الثقافية هي نتيجة التطور العلمي الحاصل في المعلومات . وتعد العولمة الثقافية أصل العولمات الاقتصادية والسياسية والأخلاقية . لأن الثقافة هي من تهيء وتمهد الناس للانضمام الى الهيئات والمؤسسات الثقافية والدولية والاقليمية . وخاصة أن هذه المؤسسات تسيطر عليها القوى والدول الفاعلة في العولمة والأطراف القوية فيها."[20]  وها نحن نرى اليوم كيف سيطرت الدول العظمى على جميع المجالات وأصبحت الدول المستضعفة تابعة لها في كل الميادين : علميا وتقنيا حيث تستورد البلدان المتخلفة التقنية بكل أشكالها ؛ وماليا حيث تخضع لإملاءات صندوق النقد الدولي نتيجة القروض التي أصبحت تثقل كاهلها ومنعتها من كل حركة ؛ وسياسيا حيث تملى عليها السياسات الواجب تنفيذها ...
      ويمكن ايجاز أهداف العولمة الثقافية فيما يلي:[21]
- خدمة السيادة المركزية الأمريكية وتوطيد معاني العولمة الاقتصادية والسياسية.
- توحيد الثقافة العالمية وصهرها في ثقافة واحدة والغاء التعددية الثقافية وحق التنوع الثقافي.
- نزع الخصوصية الثقافية ومحو الهوية الذاتية.
- تحطيم كل الثوابت الدينية والفكرية والأخلاقية للوصول الى بناء انسان هامشي يذوب في بحر المادية.
- اختراق المجتمعات العربية والاسلامية .
وبهذا تصبح للعولمة الثقافية مجموعة من الانعكاسات السلبية خاصة على الوطن العربي والاسلامي  نذكر منها:[22]
- انتشار ثقافات وظواهر غريبة عن مجتمعاتنا وعن قيمنا وديننا.
- التقليد الأعمى للغرب واللهث وراء ما يسمى الموضة.
- التقليل من شأن التراث العربي الاسلامي وقطع صلة الأجيال بماضيها.
- التركيز على الحريات والانفتاح قصد تمييع المجتمعات.
- تهديد اللغة العربية لما تحمله من قيم .
- طمس الهوية الثقافية للأمة.
ثقافة العولمة:
في برنامج تلفزي على الجزيرة اعتبر الطاهر لبيب، الأمين العام للمجلس العربي للعلوم الاجتماعية آنذاك أنه :" أخطر من عولمة الثقافة ثقافة العولمة،... هناك أناس يتحدثون عن العولمة بشكل أيديولوجي وكأنها شيء حتمي... "  [23]  لكنه لم يوضح أين تتجلى هذه الخطورة ، بل انه لم يوضح الفرق بين ثقافة العولمة وعولمة الثقافة ، والواضح أن التداخل بين المفهومين دفع المفكرين برهان غليون وسمير أمين الى حوار معمق حول الموضوع في كتابهما :" ثقافة العولمة وعولمة الثقافة" [24] والكتاب مجموع مقالات ذات طابع حواري بين المفكرين يتفقان أحيانا ويختلفان كثيرا في مواضيع ذات صلة بالثقافة والعولمة ، يجيب برهان غليون في محور عنونه ب : ثقافة العولمة [25]  على سؤال محوري هو : " هل نحن في اتجاه تكوين ثقافة عالمية واحدة ، تخضع للتمايز في داخلها بين ثقافة شعبية وثقافة طبقة سائدة نخبوية ، أم في اتجاه صراع بين ثقافة نخبوية مسيطرة ، مرتبطة بسيرورة العولمة ، وثقافات وطنية محتفظة بديناميكتها، ومستمرة في مقاومة ثقافة العولمة ؟"[26]
ليخلص الى أن هناك  تداخلا بين العمليتين ؛ وأن هناك سعيا الى نشر ثقافة عالمية (معولمة) تندمج فيها النخب واستهداف للثقافة المحلية حتى تتفتت ليعاد تشكيل هذه الثقافة وفق ما تتطلب الطبقات الاقل اندماجا على مستوى القيم والفكر والسلوك[27]  وهذا ما سيؤدي الى معركة  بين الثقافتين تسعى الاولى الى الهيمنة والثانية الى اثبات أصالتها. أي سيصبح هناك صراع بين مستسلم لثقافة  وما يترتب عن ذلك من انحلال وتفكك ؛ ورافض محتج لهذا النوع من الثقافة خوفا من التهميش .
اما المفكر سمير أمين فيناقش ثقافة العولمة وعولمة الثقافة من خلال: البعدين السياسي  والثقافي؛ وينطلق في ذلك من مسلمة مفادها أن الرأسمالية كانت سببا مباشرا في نشوء العولمة ؛ كما ان التوسع الراسمالي كان وسيظل يحمل بين طياته صراعات وتناقضات لا تنتهي؛ كما "ان عالمية الراسمالية قد رتبت بدورها ثقافة سائدة عالميا ، ذات طابع راسمالي ، وليس غريبا سأطلق عليها اسم ( ثقافة العولمة )،بحيث إن الخصوصيات المحلية أعيد تكوينها فأصبحت لامعنى لها من خلال فهم علاقتها بهذه الثقافة المعولمة الحاكمة."[28]
    ورغم اختلاف نقطة الانطلاق وطريقة تناول الموضوع  بين المفكرين حول هذه المسألة ؛ فيبدو ان النتائج واحدة ؛ فلا اختلاف بين المفكرين برهان غلون وسمير أمين حول  ثقافة العولمة.
بيبليوغرافيا:
كتب :
1- ابو بكر رفيق، مخاطر العولمة على الهوية الثقافية للعالم الاسلامي، دراسات الجامعة الاسلامية شيتاغونغ ، مج 4 ، دجنبر 2007.
 برهان غليون وسمير أمين،" ثقافة العولمة وعولمة الثقافة" ،  دار الفكر بدمشق ، ط1 ،1999-2
3- طوني بينيت لورانس غروسبيرخ ميغام موريس ،مفاتيح اصطلاحية جديدة معجم مصطلحات الثقافة والمجتمع ،ترجمة سعيد الغانمي ، مركز دراسات الوحدة العربية ،
مواقع الانترنت:
- http://www.aljazeera.net "عولمة الثقافة وثقافة العولمة "  - 1
http://www.aranthropos.com2- مبروك بوطقوقة ،"تايلور والمفهوم العالمي للثقافة "
3- نسيمة آمال حيفري ، " العولمة الثقافية وأثرها على هوية الشعوب العربية " ، أعمال المؤتمر الولي الثامن : التنوع الثقافي /طرابلس 21-23 مايو 2015
   تصفح يوم 12-11-2018 8.45 صباحا. www.jilrc.com
12-11-20185 9.33.http://www.shatharat.n.et4-  محمد مصلح الزعبي ، "العولمة الثقافية وأثرها على الوطن العربي "  بتصرف ،
5- ابو بكر رفيق، مخاطر العولمة على الهوية الثقافية للعالم الاسلامي، دراسات الجامعة الاسلامية شيتاغونغ ، مج 4 ، دجنبر 2007،ص 9(والكلام ليوسف القرضاوي)
 
- تجنبت التعريفات اللغوية تفاديا للتكرار. لان  هذه التعاريف منتشرة كثيرا.[1]
- معجم مصطلحات الثقافة والمجتمع طوني بينيت لورانس غروسبيرخ ميغام موريس ،مفاتيح اصطلاحية جديدة معجم مصطلحات الثقافة والمجتمع ،ترجمة سعيد [2] الغانمي ، مركز دراسات الوحدة العربية ، ( حرف الثاء ) ، ص .225
- نفسه ص 232.[3]
 12-11-2018 21.23 http://www.aranthropos.com-مبروك بوطقوقة ،"تايلور والمفهوم العالمي للثقافة " ، [4]
- نفسه ص 225.[5]
- نفسه .ص 225و 226 و227  ( وردت المصطلحات متفرقة في الصفحتين 225 و226 و227 وانتقيت منها ما يناسب الدراسة )[6]
- نفسه ص 513.[7]
- نفسه ص 513.[8]
- نفسه ص 513.[9]
- نفسه ص 514.[10]
- وهو مصطلح ظهر عند مارشال ماكلوهان . وهناك مصطلحات اخرى كثيرة لها علاقة بالعولمة مثل : التجارة الحرة  والخوصصة و [11] التجارة العالمية البنك الدولي وصندوق النقد الدولي...
- برهان غليون وسمير أمين،" ثقافة العولمة وعولمة الثقافة" ،  دار الفكر بدمشق ، ط1 ،1999، ص20.[12]
- ابو بكر رفيق، مخاطر العولمة على الهوية الثقافية للعالم الاسلامي، دراسات الجامعة الاسلامية شيتاغونغ ، مج 4 ، دجنبر 2007،ص6[13]
- نفسه ص 7[14]
- معجم مصطلحات الثقافة والمجتمع ، مصدر سابق ، ص519.[15]
- نفسه 516.[16]
- نفسه ص 519.[17]
- ابو بكر رفيق، مخاطر العولمة على الهوية الثقافية للعالم الاسلامي، دراسات الجامعة الاسلامية شيتاغونغ ، مج 4 ، دجنبر 2007،ص 9(والكلام ليوسف القرضاوي)[18]
- نفسه ص 10[19]
- نسيمة آمال حيفري ، " العولمة الثقافية وأثرها على هوية الشعوب العربية " ، أعمال المؤتمر الولي الثامن : التنوع الثقافي /طرابلس 21-23 مايو 2015  [20]
   تصفح يوم 12-11-2018 8.45 صباحا. www.jilrc.com
- نفسه .[21]
 12-11-20185 9.33.http://www.shatharat.n.et-  محمد مصلح الزعبي ، "العولمة الثقافية وأثرها على الوطن العربي "  بتصرف ، [22]
 12-11-2018 12.34 http://www.aljazeera.net-الجزيرة الفضائية، "عولمة الثقافة وثقافة العولمة " [23]
- هو كتاب صدر عن دار الفكر بدمشق ، ط1 ،1999[24]
- يمتد المحور من ص52 الى ص 55[25]
- برهان غليون وسمير أمين،" ثقافة العولمة وعولمة الثقافة" ،  دار الفكر بدمشق ، ط1 ،1999، ص 52.[26]
- للتوسع أكثر نفسه ص 53 وبعدها.[27]
- نفسه ص 60.[28]

تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟