عن ماذا تتحدثين يا حياة
بعيدا عن كدمات روحي
أنتِ صوت في ألف صوتٍ في هذا النفق
كله يثير حفيظة السخرية في دمي.."غادري منطقة الراحة" !
ما شكل تلك الراحة؟!ما أبعادها، وما لون السماء تحتها…
وأيّ جحيم ينذر في سياق الخيال،
..بداية تلك الراحة؟!
أنا النجمة الملعونة بالبرد
واللمعان والتعب
اضجر من الكلمات المعلَّبة
والأناشيد التي تنثر في الهواء…
وهن الأبطال في الحكايات…
زخم الحب في ثيابه التعيسة..
وطعم الملح في ذاكرة البيوت!!
لا تريحني الصباحات الهادئة
ولا الليالي المشتعلة ببذخ النسيان..
فكيف يمكن للراحة أن تكون في متناول قلبي
وأنا أحمل في صدري توتر تلك الريح
التي لا تنام!!..
