يَا فَاطِمَة
كُنْتُ أَعْمَى فَأَصْبَحْتُ بَصِيرا
أَنْتِ أَوَّلُ / آخِر قَصِيدَةٍ فِي مَدِّي وَجَزْرِي.
تَمَدَّدِي مَا شِئْتِ
عَلَى مَدَى طُول حَيَاتِي
ضَوْء يَتَسَلَّل فِي ثَنَايَا رُوحِي
وَخُدِي مِنَ الْقَلْبِ وَالْجَسَدِ مَا تَشْتَهِي
مِنْ حَوَاسِّي الْجَوْعَى لِلْحُبّ وَالْحَنَانِ
لَا حَارِسَ الْيَوْم بَعْدَكِ عَلَى عُمْرِي
()
لا بُدَّ لِلْأحْزَانِ بِكِ أَنْ ترْحَلَ عَنِّي.
لَا بُدَّ لِلْفَرْحَةِ بِكِ أَنْ تكْتَمل فِي.
مُتَمَسِّكٌ بِكِ كُلَّ لَحْظَة وحِينْ
بِبَسْمَتِك أَبْنِي صَرْحَ الْيَقِين
سِحْر فَانُوس.. أَنْتِ... أَنَار رَحِمَ الْجَنِين
لَا تَهْربِي مِنْ بُؤْبُؤ العَيْن
احْجُبِي عَنْهَا عَمَى الْغُبَار
احْرَقِي مَا أرَاهُ
مِنْ صُوَّر مَاضِي الْأَقْدَار