علمني يامولاي
كيف-
أحسن السكن في الوجود
واعقد احيانا هدنة مع الذات
وأكيل لها الشكر بلا مقابل
لأنها تتحمل شغبي وفوضاي
اروضها يوميا على
ترميم الشروخ
والمغامرة كأبطال الروايات
اكسر بياضات اللقاء بالذكرى
تكريما لحضورك
ما اصعبها رحلة
لنربط الاحزمة فالمعادلة صعبة
كان الطريق مفروشا بالورود نحو براري الشوك والحسك
فكم بين الصورة والظل الصوت والصدى
تسقط الاحلام من الحقائب تباعا
والاحذية المتعبة
تتناثر اشتاتا
ينابيع الغمرلاتجف
وحده الافتتان
يوحد بين نورانيتك وطينيتي
فهل في تضاريسك باحات
للعابرين زماني
سأسلم شراعي لمهب الرياح
ومن سخاء صبيبك سأرتوي
ومثلما المجس
اعد خطاك نحو الاشراق
ومن فيض ذاكرتي اغدق عليك الاسرار
يدك الممدودة نحوي
تلوح لي من وراء السحاب ماء
يروي صداك
ويعتق حروفك المخمورة بحفيف الايام