أُقْسِمُ أَنِّي – شعر : خالد شعيب

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا
أُقْسِمُ أَنِّي .. سَوْفَ أُغَنِّي
سَوْفَ أُدَاعِبُ رِمْشَ البَحْرِ
وَأَعْزِفُ مِنْهُ وَيَعْزِفُ مِنِّي
سَوْفَ أُرَاقِصُ بَسْمَةَ صُبْحٍ
بَيْنَ وُرُودِ الحُلْمِ تُغَنِّي
أَرْكُضُ خَلْفَ صَبْيَّةِ فََجْرٍ
أَسْكُبُ فِي عَيْنَيْهَا لَحْنِي
***   ***   ***   ***
أُقْسِمُ إِنْ لامَتْنِي الشَّمْسُ
أَنِّي أَنْهَلُ مِن عَيْنَيْكِ وَأَبْخَلْ
لأُطَوِّقَ خَصْرَ الشَّمْسِ وَأَرْحَلْ
مِن جَفْنَيْكِ إِليَ خَدَّيْكِ إِلَيَ شَفَتَيْكِ
وَأَرْقُصُ رَقْصَتَنَا الأَبَدِيَّة
يَا مَن عَشقَت زَفَّةَ شَمْسٍ كَوْنِيَّة
الأَيَّامُ تُغَادِرُ ثُمَّ تَعُودُ تَعُودُ تَعُودُ
لِتَرْسِمَ دُنْيَا غَيْرَ الدُّنْيَا الهَمَجِيَّة
تَحْكِي عَن قِصْتِنَا الأُغْنِيَّة
عَن قِصَتِنَا .. عَن بَسْمَتِنَا
عَن ضَمَّةِ كَفَّيْنَا فِي وَجْهِ اللَّيْلِ
وَعَن رَقْصَتِنَا الفَجْرِيَّة
***   ***   ***   ***   
أَقْسِمُ إِن بَسْمَتُكِ الحُلْوَةُ لاَحَت
سَوْفَ يُوَارَى الشِّعْرُ وَيَصْمُتُ إِبْدَاعُ الشُّعَرَاء
لَتَزُولَ عُرُوشُ الحُكْمِ عَنِ العُظَمَاء
لَتَمَنَّي الزَّهْرُ الرَّاحَةَ مِن زَيْفِ الأَنْدَاء
أُقْسِمُ إِن لاَمَسْتِ بِكَفَّيْكِ الأَزْهَارَ
لَتُفْرِزُ عَسَلاً رَبَّانِيَّاً
وَلأَصْبَحَ نَحْلُ الكَوْنِ عَبِيدَا
وَنُتَوِّجُ مُلْكَاًً سَوْفَ تَسِيرُ مُلُوكُ الأَرْضِ إِلَيْهِ
وَسَوفَ نَسِيرُ حُفَاةً فِي عَرْضِ البَحْرِ
وَنَرْحًلُ نَرْحَلُ ثُمَّ نَعُودُ لِنَمْلأُ هَذا الكَوْنَ غِنَاءْ
 
خالد شعيب
شاعر مصري


تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟