أبارك لون القمر المجذوب فوق سديم بعثرتي ،،
أبارك صوتا مختلفا قادما من صحراء البلد ،
أبارك عاشقا متخف تحت إيزار الكمد ،،
أباركني و أنا أتجول في ردهات خمري
و حريق سجائري و سادر الصيحة ،
و جليل الجمر، و هذا المدد ،،
باح النورس بخطواتي المثقلة
على رمل شاطئ الشجن ،،
باحت النجوم بصمتي الصارخ في تخوم الليل ،
باحت المسافة بقهر التوت البعيد ،
باحت حروفي بإنفلاق الوجد ،،،
و بحت أنت بإنهيار لقالق الوحشة في دمي...
تشتعل كل المفردات ، قمرا ،،،
و أنسج في الغمام ليمونا و موجا و قبرات ،،
و أعجب كيف تسقط من محرابي أسمائي
و هفوات ملح العين ،،،
مصلوبا فوق خزف الموج ،
إرتباك حشرات الماء ،
المقترنة بموانئ صامتة ،،،
طير قزحي منهرق بتشرده ،
يسبح في خراب الدقائق الكسولة ،،
صرخات تشتعل بجوف مخبر الإثم ،،
رمل يتخثر في أنفاق الدم ،،
إنتحار العوسج منهمر من شرفة مبلولة بالجمر ،،،
قبة لشهيق الصمت ،،
قرنفلة تدنس ظفيرة متروكة في شقوق الريح ،،
أضلاع خمرة مرمية في تجمهر الغربة ،،
نجمات تخرج من قبائل النار ،
تعلن الحرب علي ،
تسلب الليل وجهه ،
و القلب صوره ،،
و تنادي في البحر أن يرسب في قعر الطين ،،
فيــــا حاملة أفواج تيهي ،،
مرهقة شموسي المحشورة تحت نهج نبضي ،،
هاتي لي حبال نضوج الجنون حتى أعتليك ،
و أنسكب من شلالات نقاء الإنتظار ،،،
المحطة وحيدة ، و المسافر وحيد ،،، و خيط الترقب طويل ،،،
يا كاوية الجمر بالجمر ،،
زيوس يحضن هيرا
و يناديني لعناق أبدي في جدائلك
و ان أسيح قبلة تعمدها أفروديت على وجنتيك.....
فأعدي لي جفنيك ..... بينهما أستريح......
كليوبترة تجذبها طقوس الهرب في دمي ،
تبحث عن أنطونيو الموشح بنوق سرمدي العشق ،
في طي المهجة ،،،
فيا الواقفة هناك كشموخ نخلة تشابك خيوط الشمس ،
مدي يدك نحوي و ناوليني إياي ،
مخضب بريق سفر الضياء فيك...
كم هو موغل في شجني ،
أفر إلى مدائن الريح فيحتلني الشقاء ،،،
آه كليوبتره إلي بأفعاك ،
لدغة تكفي ،، لإختصار المسافات ،،،،،!
تبعد مسابح الأماني في ديجور يومي ،
فأقتلع من عرين نوار اللوعة سحابا يخفيني ،،،
الدمع حريق بالعين ،
و الأضلع باتت مصيدة للنشيج ،،
آه كم يقف عند شرفتي حزني ،
و آه كم يقتلني البعد ،،،
يا غربة الروح ،
يا غربة دنكشوت المهزوم ،
يا غربة زهر اللوز في منافذ الهجير ،،
وتدي عريك في مفاصل صراخ الحجر النابت في ،
و أقيمي في خطوتي جنائز للسفر ،،،
محكم الغلق قدري ،،
و خوفي من أن يكون بصيص
الضوء خرافة تشظيني في مسالك عاصفة الموت
تشتعل كل المفردات ، قمرا ،،،
و أنسج في الغمام ليمونا و موجا و قبرات ،،
و أعجب كيف تسقط من محرابي أسمائي
و هفوات ملح العين ،،،
مصلوبا فوق خزف الموج ،
إرتباك حشرات الماء ،
المقترنة بموانئ صامتة ،،،
طير قزحي منهرق بتشرده ،
يسبح في خراب الدقائق الكسولة ،،
صرخات تشتعل بجوف مخبر الإثم ،،
رمل يتخثر في أنفاق الدم ،،
إنتحار العوسج منهمر من شرفة مبلولة بالجمر ،،،
قبة لشهيق الصمت ،،
قرنفلة تدنس ظفيرة متروكة في شقوق الريح ،،
أضلاع خمرة مرمية في تجمهر الغربة ،،
نجمات تخرج من قبائل النار ،
تعلن الحرب علي ،
تسلب الليل وجهه ،
و القلب صوره ،،
و تنادي في البحر أن يرسب في قعر الطين ،،
فيــــا حاملة أفواج تيهي ،،
مرهقة شموسي المحشورة تحت نهج نبضي ،،
هاتي لي حبال نضوج الجنون حتى أعتليك ،
و أنسكب من شلالات نقاء الإنتظار ،،،
المحطة وحيدة ، و المسافر وحيد ،،، و خيط الترقب طويل ،،،
يا كاوية الجمر بالجمر ،،
زيوس يحضن هيرا
و يناديني لعناق أبدي في جدائلك
و ان أسيح قبلة تعمدها أفروديت على وجنتيك.....
فأعدي لي جفنيك ..... بينهما أستريح......
كليوبترة تجذبها طقوس الهرب في دمي ،
تبحث عن أنطونيو الموشح بنوق سرمدي العشق ،
في طي المهجة ،،،
فيا الواقفة هناك كشموخ نخلة تشابك خيوط الشمس ،
مدي يدك نحوي و ناوليني إياي ،
مخضب بريق سفر الضياء فيك...
كم هو موغل في شجني ،
أفر إلى مدائن الريح فيحتلني الشقاء ،،،
آه كليوبتره إلي بأفعاك ،
لدغة تكفي ،، لإختصار المسافات ،،،،،!
تبعد مسابح الأماني في ديجور يومي ،
فأقتلع من عرين نوار اللوعة سحابا يخفيني ،،،
الدمع حريق بالعين ،
و الأضلع باتت مصيدة للنشيج ،،
آه كم يقف عند شرفتي حزني ،
و آه كم يقتلني البعد ،،،
يا غربة الروح ،
يا غربة دنكشوت المهزوم ،
يا غربة زهر اللوز في منافذ الهجير ،،
وتدي عريك في مفاصل صراخ الحجر النابت في ،
و أقيمي في خطوتي جنائز للسفر ،،،
محكم الغلق قدري ،،
و خوفي من أن يكون بصيص
الضوء خرافة تشظيني في مسالك عاصفة الموت