يدخل,
و تفرد كونها
على باب البحر
تآخي النوارس,
يبصر بين أهدابها
أسطورة الرمل.
فعد إشارات النجوم
و مضي يتسربل بالموج
يشق بطنه
باحثا عن بحر
يآخي رملها.
لم يجد على شطها الآخر
ضحكات عرائس البحر,
غمغمة الزبد إذ يخاصر
أنفاس رمل هائمة,
لم يجد سوى أنسام يتآكلها الملح.
لو تكون له امرأة
تحمله ضفائرها
إلى أبعد من المدى,
تعتق له الفراشات
فرحا
إذ ترفو خواصر العشق
ضحكات.
لم يجد على شطها الآخر
بحرا,
وكتب على وجوه الرمل:
أنا وحدي أحاصر الأفق الآن؛
فسبحان هذا الفراغ.
ضحكات عرائس البحر,
غمغمة الزبد إذ يخاصر
أنفاس رمل هائمة,
لم يجد سوى أنسام يتآكلها الملح.
لو تكون له امرأة
تحمله ضفائرها
إلى أبعد من المدى,
تعتق له الفراشات
فرحا
إذ ترفو خواصر العشق
ضحكات.
لم يجد على شطها الآخر
بحرا,
وكتب على وجوه الرمل:
أنا وحدي أحاصر الأفق الآن؛
فسبحان هذا الفراغ.