تنزل عناقيد الليل ملتحفة بالنجوم ،
فتفترسها شقيات كمدي ،،،
و تقطف من هضابها جراحي ،،،
هذه المعابر الآتية من لوعة خطواتي ،
تدنو من تصدع فراغاتي الشاحبة في أطر اللاشيء ،
تعرشني على طواحين مرّ الكسرة ،
فأتلبد في زاوية مقفرة مني ،،
أضاجع في شوكها أضراس الفاجعة ،،
أهيم على رمل مسحوق
تحت سنابك الدم النابت في شروخ القتل ،
و أنتفض سكينا أكلت أسنانه ذئاب الملح ،
لأحتفل في وحدتي بوحدي ،
و أراقص مجذوبا حرفي المطعون بمجهوض الحلم ،
لأرتاح على قاب أخدودين أو أدنى
من تلعثم لغة الراحلين في الضياع ،،،
هذا صدري أشرعه للريح ،
علها تكنس منه تكلس الحزن العتيق ،
و تؤثثني بحوريات موج قلقة ،،،
هذا صدري أفرشه للنار ،
و لترانيم نايات الموت ،
علها تقد لي لحدا بحجمي ، يليق بي ،،،،
***
نأت بي ممرات الجوع ،،
و سهر خلف شباك الرأس ليل هرم ،
بات ينسج لي من لظاه سماء صخرية ،
تهدد ب السقوط ،،
ثلج ينفذ من خلية مهد العسس ،
يرتع مكتوما ، فوق زليج مفازات الإنهيار ،
و يستوي في تخوم نسل الحزن ،،،
مأواك دمعي ،،قالت ،
و مرت في خيط الغدر ،،،
أنت آخر تراتيل الرّيح،، قالت ،
و راحت تقمط الغمام ،،،،،
أنت وجعي ،،
أنت قرحي ،،
أنت كبوتي ،،،
أنت بيتي المؤجل ،،،
فأقم قليلا عند صدري المحفوف بك ،،
و التقط من هناك هديل الحمام ،،،،،،،،
و أراقص مجذوبا حرفي المطعون بمجهوض الحلم ،
لأرتاح على قاب أخدودين أو أدنى
من تلعثم لغة الراحلين في الضياع ،،،
هذا صدري أشرعه للريح ،
علها تكنس منه تكلس الحزن العتيق ،
و تؤثثني بحوريات موج قلقة ،،،
هذا صدري أفرشه للنار ،
و لترانيم نايات الموت ،
علها تقد لي لحدا بحجمي ، يليق بي ،،،،
***
نأت بي ممرات الجوع ،،
و سهر خلف شباك الرأس ليل هرم ،
بات ينسج لي من لظاه سماء صخرية ،
تهدد ب السقوط ،،
ثلج ينفذ من خلية مهد العسس ،
يرتع مكتوما ، فوق زليج مفازات الإنهيار ،
و يستوي في تخوم نسل الحزن ،،،
مأواك دمعي ،،قالت ،
و مرت في خيط الغدر ،،،
أنت آخر تراتيل الرّيح،، قالت ،
و راحت تقمط الغمام ،،،،،
أنت وجعي ،،
أنت قرحي ،،
أنت كبوتي ،،،
أنت بيتي المؤجل ،،،
فأقم قليلا عند صدري المحفوف بك ،،
و التقط من هناك هديل الحمام ،،،،،،،،