أيتها المرأة النائمة في سحر الضوء
لماذا سكنت رعشاتك روحي في امتداد العمر
في هذا النشيد ، أعزفه لوحدي
وأطلقه كعصافير في صدى كلماتي الهاربة اليك
أطلقه في النسيم على وجنات الشجر ورذاذ المطر
وعلى أجنحة المساء الحزين
أحلق بعيدا في ورود عينيك
تلفني سواقيك في انشدادي
تغسلني شواردك بالعطر
يحملني أفقك الواسع في مدى رحيقك
فيرميني في الأزل
مثل قدر أعمى
فأمشي وحيدا الى نحري
أسبح في موج أحلامك المنساب في الغدير
فتأتيني مراياك في العشب
وفي أكاليل تطوقني فيك
نبيذا لاشتهاءاتي