على خاصرةِ القدرِ
تربعتِ الروحُ
لترتبَ ما تبقى من فصولِ العمرِ
وشظايا الأيامِ التي تسمرتْ
على بوابةِ الغربةِ
تحتَ قدميها ارضٌ توقفت عن
الدورانِ
وقمرُ رحيلٍ سقطَ في ريبِ
الزمانِ.
حينَ يبدأ القلبُ يخنقُ أنفاسَه
ويمتلئُ الوجهُ بالنعاسِ والضجرِ
ستسلمني الروحِ ليدِ المنونِ
وتحفرُ في جسدِ الغربةِ مثواي
ليبقى جلجامش وحدهُ
يبحثُ عن عشبةِ الخلودِ.