الكل غادرني و تركوني وحيدا
احن إلى همس الطير ودا
مشردا،
كوشاح مرقط بالدماء
ما بين الارض و السماء
تائه في الفناء ..
كسنبلة يابسة
تغرد أغنيتها الاخيرة.
كالحمامة المقصورة الجناحين
أو كالغروب بدون أنين ..
مشمع العينين ..
مصفد اللسان إلى حين.
صمت مرصع
على كلام مصنع
ذاك المراد
وعليّ الرحيل.