خفف الوطء
لأطارد صمتي الخافت
أهشم البوابات المنغلقة
وأرعش المناطق الغامضة
والسميك من الفضاءات.. أخترقها
وألمّ صعلكة فرحتي
و للوِزر أضع كفتين
كفة ..للنكد الأجاج
وكفة.. للفرح العذب
بينهما برزخ لا يبغيان
أرمم السطوح الهشة
والأسقف المشبوهة أخربها
وبدرعي
أقابل الشواطى القاحلة
أبعثر في الغائيات الخادعة
صندوقَ إشراقاتي
وفي ثرثرة المجازات أنفذ
وأقول للدهر ..خفف الوطء
فما رفاتي
إلا أديم من هذا العدم
بمرصوص الوجع أثقل جناحيه
وما صرختي
إلا عزف
على إيقاع الغضب اعتورت عيونه
وفي حفنة سراب تلاشى
وما أنا
إلا أغرودة شجن
غناها ..طائر قلبي المهاجر
لمّا
عن قافلة المسير تراخى
وما الأمل
إلا كدمات جرح سقطَ
من عبير التيه الأسود ..
خفف الوطء يا دهر
ما أظن ..هذا السديم مطلقا
ولا أظنني
فصيلة تستحق العتاب
دعي الضوء
من فتحة القلب يأتيني
يروض غصتي الجائحة
فيردم نبعا
اعتاد تفريخ يرقات الجراح
مالكة عسال