لا أحد يدخل حياتك صدفة
لكل بصمته
فالبوهيمي غالبا ما يحمل الحب المخفي
تحت عباءته السوداء
يزرعه في الأعماق وحين يزهر
يرحل...
يهيم بعيدا باحث عن قلب جديد
ووطن جديد...
مع أنه وإن جال وإن طال به الترحال
لن يجد أبدا ...وطنا أصفى ولا أنقى من
خدي ليشرب منه
ولن يجد أبيض ولا أجمل من جسدي
كي يدق وتد خيمته
وهناك أيضا..ذلك الجندي الناجي الوحيد من الحرب
وبمعجزه
عادة ما يحمل رصاصة وحيدة بجيب بنطا له
ليقتلك بها...أو ينتحر أمامك مرتين..
مامن صدف هنا
كلها مخططات..ناجحة أو فاشلة
لكنها حدثت وتحدث
والكتوم
والجبان
الذي كلما اشتدّ الحب ابتعد
وهرب
ودائما ما يجعل الاعتراف بالحب مؤخرا...جدا
كمن يطلب التوبة وهو على فراش الموت
لن أقبل ثوتك وإن كانت خالصة من القلب
وهناك الدّجال صاحب النهرين
ما إن أضع حفنة ماء في فمي
حتى يُلقى بي في نار جهنم
والمهرج...كلما رآني يرسم ابتسامة حمراء كبيره
وعندما أختفي يكمل البكاء
والخجول...والودود...والرائع...والساحر
وأنت
أنت فقط