أذْكُرْني هُنا كَ,حيث تَستهويكَ المَرايا ..
أذْكُرْني كي اْراكْ..
أنْصِتْ إلى شَجْعِ المَعاني و الْجَمْ خُطاها كي تَراكْ.
لَسْتَ إلّا مُزْحَةَ الزّمَنِ المُتَلهّفِ للسّرْمَديِّ
اَنْتَ يا رَجْع الصّدى مِن هُناكْ...
مَنْ هُناكْ ؟
مَنْ هُناكَ يَعْكِسُني في مراياك انْشودَةً او تَراتِيلْ
همهمات تنزف حُزْناً او كَلِماتٍ حَيارى
أُذْكُرْني فقَطْ لِتَراني فَلَسْتُ هناكَ ولَسْتُ الذي في المَرايا
اَنْتَ وحْدَكَ دوّخَكَ البَحْثُ عنّي و عنْكَ
لكني أنا لَسْتُ أنت أنا لَسْتُ ذاك
تَهيمُ حَوافِركَ المُتْعَبات على قارعة الانكسار
يَضْطَجِعُ السّوْطُ على كَتِفِ الْوَسَنِ الْهارِبِ..
إلْتَقِطْنِي حين تكبو الجِيّادُ الجَريحَةُ
لا أحِبُّ الجيادَ السَّريعةَ
لا أحِبُّ الرهان,,,,
أتَخَفَّى بَيْنَ صُفوفِ اللاَّهِثينَ كَيْ لا أَرى إلا ما أُريدْ
و انت بِخَيْلِكَ تَبْحَثُ عَنّي و عَنْكَ
وحين تكل وحين لا تُساير المرايا نِداك
كَسِّرْها و إبْحَثْ في شَظايا الزُّجاجِ عَنّي وَعَنْكَ
فالْمتُنَاثِرُ مِنْكَ و مِنّي هَباءٌ وَسَقْطُ شَظايا
لا أَنْتَ فيه و لا أنا ماتَراهُ ذاكْ
هكذا إذَنْ تَنْتَهي لُعْبَةُ الْمَرايا,