كن أنت، كما أنت
لا تلتفت إلى الوراء.
وحيدا
تعرف أطياف
الأصوات الموات.
تأتي
هَبُوبا من الماضي
كأنها بخار الظن
في دوائر اللهب
من صدأ العمر
بلون السهر وطعم الألم
كن
أسير نجوى الفهم
بين اليقظة
وشك الحلم
في غلس اليقين
و
البس الهم الصمت
داخل الذات.
الحزن
إن رأى عورته
ركض
وراء عري ظله
في أوداء
المغيب بلا حجاب
على وجه السحاب
كَفِّن اليأس
بحالك غبار العدم
واعتزله
في بَكَرَة الأمل
لترى ضحك الصبح
يرشف
دموع بكاء الفجر