يخرج
الماء
من دالية
ينساب
في الأمداء
من الوريد
إلى النشيد.
تلوح
قطوف الليل دانية
تفتح لي
من شرفة الذكرى
بقية رسم
توشحني بالصمت
هسيس يد
شردت
في ذروة النسيان،
يبللني
بياض الثلج
المعتق بالسؤال،
أتقمص شكل هلال
راودته
خلوة الأصيل
آهات
محبرة وكأس
وجع الماء
من بعض البكاء.
أرى جسدا
كقبضة ريح
طواها الظلام
أسبلت خيوطها
لفاتحة القصيدة
لخاتمة الهجيره.
أيا شمعة
في خلوة
ادخلي ليلتي
كي تري
سماءا بلا لون
قمرا في معبد
سكرة عشق
قديم
قديم..
----
محمد عماري/المغرب