قال مؤسس ويكيبيديا، جيمي ويلز، إن الكثير من متصفحي الموقع يجدون أن الموسوعة شديدة التعقيد رغم أنها تصف نفسها بأنها "موسوعة مجانية يستطيع أي واحد تحريرها".وأضاف ويلز إن الموقع يرغب في تأسيس جيل جديد من المساهمين بما في ذلك المزيد من المساهمات النسائية.وموسوعة ويكيبيديا التي احتفلت بالذكرى العاشرة لتأسيسها يوم 15 يناير/كانون الثاني هي خامس موقع إلكتروني عالمي من حيث عدد الزوار.ويأمل القائمون على الموسوعة زيادة عدد متصفحي الموقع من 400 مليون إلى مليار قارئ بحلول عام 2015.وقال ويلز إن نمو الموقع يتطلب إنشاء واجهة جديدة للموقع.وأضاف أن الكثير من الناس "خائفون" من المساهمة في الموقع بسبب الرموز المعقدة المعمول بها.وتابع "إنهم طيبون ولا يريدون كسر الرموز المعمول بها".

تخطو مايكروسوفت أكبر خطواتها ابتعاداً عن تحالف مربح طويل الامد مع انتل كورب وذلك بالتحالف مع ايه.ار.ام هولدنغز البريطانية لمنافسة ابل في مجال الكمبيوتر اللوحي والهواتف الذكية.
وتعتزم مايكروسوفت ثاني أكبر شركة أميركية للتكنولوجيا تصميم اصدار من نظام تشغيل ويندوز يتوافق مع الرقائق التي تصممها ايه.ار.ام منافسة انتل التي تهيمن على سوق صناعة الرقائق للهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحي.
وأعلن ستيف بالمر الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت الخطوة في كلمته الافتتاحية لمعرض الالكترونيات الاستهلاكية في لاس فيجاس متطلعاً لاقناع المستثمرين بقدرة شركته على الاحتفاظ بهيمنتها على عالم يتحول عن أجهزة الحاسب الشخصي.
وقال بالمر "أياً كان الجهاز الذي تستخدمه الان أو مستقبلاً فسوف يكون ويندوز حاضراً..سيكون ويندوز في كل مكان وفي الاجهزة من جميع الانواع وبدون تنازلات".

وضعت قائمة "أفضل 50 اختراعا في عام 2010،" والتي تنشرها بشكل سنوي مجلة "تايم،" كمبيوتر "آي باد" والسيارة الطائرة في رأس القائمة التي حوت عدة اختراعات غريبة وأخرى مفيدة.
كما ضمت القائمة كاميرات جديدة، وعدة أدوات تم اختراعها لتساعد ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب نظارات بالليزر، وجهاز طيران شخصي، وسيارة طائرة.
وقالت المجلة إن "أبل،" أقدمت على صناعة واحد من أبرز الأجهزة الثورية في عالم التكنولوجيا، وهو "آي باد،" لذا استحق أن يتصدر قائمة أفضل الاختراعات، ما اعطة نتائج وصفتها المجلة بأنها "سحرية."
وبعد قليل من بدء ظهور آي باد في الأسواق، كانت معظم المؤشرات تفيد بأن الجهاز الجديد "لن يحقق أي نجاح" خلال 2010، ولكن مع اقتراب العام من نهايته، فقد بدا أن جهاز "أبل" الجديد قد حقق نجاحاً غير مسبوق في أسواق الإلكترونيات، حتى اللحظة، بمختلف أنحاء العالم.

عندما بدأت الحرب في أفغانستان في عام 2001، لم يكن موقع فيسبوك موجودا، أما اليوم فإن العديد من العائلات الأمريكية التي يقاتل أبناؤها في الجبهات المختلفة، يقولون إن الموقع الاجتماعي أصبح ضروريا جدا.
وتقول ميلاني مكنيكول، 27 عاما، والتي يخدم زوجها جيم في أفغانستان منذ نوفمبر/تشرين ثاني إنها "تتفقد جهاز الكمبيوتر كل خمس دقائق."
وزوج ميلاني يخدم مع الوحدة 59، والتي تملك صفحة على موقع فيسبوك، ويعمل قائدها إلى تحديث الصفحة بشكل دائم، بعدة كتابات توفر الطمأنينة للأصدقاء والعائلة الذين يتابعون وضع القوات.
وعلى سبيل المثال، كتب على الصفحة في 4 ديسمبر/كانون أول: "يجب أن تكونوا فخورين بالعمل المدهش الذي يقوم به جنودكم.. سنكون قادرين على تسوية جدول زمني متوقع قريبا."

قد لا تكون بعض وسائل التكنولوجيا متوافرة على مدار الساعة أمام المستخدم، وهو الأمر الذي قد يؤخره عن تصفح بعض المنتديات، أو بريده الخاص، أو صفحته على فيسبوك وتويتر.
إلا أن هذه التكنولوجيا الحديثة قدمت للمستخدم في ذات الوقت طرقا مبتكرة لإعداد مشاركاته على صفحاته الخاصة مسبقا، كموقع Twuffer مثلا، الذي يفتح المجال أمام مستخدمي تويتر لتحديد زمن إرسال رسائلهم القصيرة لاحقا، حتى وإن لم  يتواجدوا أمام أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم.
فعند التسجيل، يقول هذا الموقع بتتبع تفاصيل صفحة المستخدم على تويتر الذي يمكنه إدخال رسالته القصيرة في المكان المحدد لها، ومن ثم تحديد الوقت الذي يجب فيها إرسال هذه الرسالة.

حذر موقع "تويتر" مستخدميه من أن ترقية فاشلة الأثنين الماضي قد تركت الموقع غير فعال لدى الكثيرين.
وأشار الموقع في تقرير له إلى أن "المهندسين يعملون بأقصى جهدهم لحل المشكلة, حيث يمكن أن يبقى الموقع متوقفاً لعدة ساعات"، وعزت الشركة المشكلة إلى "فشل في تطوير نهج جديد للتخزين المؤقت للجدول الزمني".
وظهرت بوادر المشكلة عند بدء ظهور الصورة المعروفة بين المستخدمين على أن الموقع يواجه مشاكل وظهور صورة أخرى للمستخدمين تدل على وجود خطأ تقني في الموقع, بالإضافة إلى عدم ظهور بعض رسائل "تويتر" Twitter في بعض الأحيان وتكرار الرسائل في أحيان أخرى وعدم القدرة إلى الوصول إلى الصفحة نهائياً في أغلب الأحيان.