حجب موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صفحة مستخدم تدعو إلى انتفاضة فلسطينية ثالثة بعد انتفاضتين ضد الاحتلال الإسرائيلي بدعوى "تحريضها على العنف".
وهذه الصفحة قد أظهرت على الموقع واشترك فيها أكثر من 350 ألف كانت تدعو إلى انتفاضة فلسطينية جديدة في 15 مايو المقبل.
وأكد متحدث باسم الشركة المالكة للموقع أنه تم حجب الصفحة بعد ظهور دعوات "للعنف". وكانت إسرائيل قد أبدت قلقها من الصفحة. وقد ظهرت في الصفحة عبارات، منها "ستقوم القيامة بعد أن نقضي على اليهود".
ويقول الموقع إن الصفحة دعت الى بدء احتجاج سلمي، بالرغم من استخدامها كلمة "انتفاضة" التي توحي بالعنف. وعلى أي حال، فبعد اتساع شهرة الصفحة، أخذت بعض الدعوات والتعليقات، التي تحرض على العنف، طريقها إلى الصفحة. ووفق سياستنا، فقد حجبنا الصفحة"، كما قال أندرو نويس مدير الاتصالات والسياسة العامة في الشركة.
موقع "جوجل" ينقذ ضحايا زلزال اليابان
بدأ موقع "جوجل" صاحب محرك البحث الشهير حملة للمساعدة على إنقاذ الأشخاص المحاصرين تحت الانقاض في اليابان بعد وقوع الهزة الأرضية الأخيرة وما أعقبها من آثار وهزات تابعة اتخذت شكل التسونامي.
ويعمل الموقع كدليل لنشر أسماء المفقودين، ولوحة للرسائل يمكن لأهالي المفقودين استخدامها للبحث عن اقاربهم كما يمكن للأشخاص الذي ابتعدوا عن إقاربهم نشر رسائل تطمئنهم أنهم بخير.
وقد صممت هذه الصفحات بحيث يمكن وضعها داخل صفحات على الشبكات الاجتماعية من أجل الوصول إلى أكبر عدد من المتصفحين. وكانت هذه الطريقة قد ثبتت فعاليتها بعد أن استخدمت من قبل في حالات الكوارث الانسانية وساهمت في تحقيق الاتصال بين الناس.
أخبار عن قرب التوصل الى هوية القراصنة على الانترنت
أعلن باحثون دوليون أنهم توصلوا الى طريقة تمكنهم من تحديد شخصية كاتبي الرسائل الالكترونية المجهولة التي قد تحمل تهديدات أو خطرا على الاخرين وقد يتم الاعتراف بهذه الطريقة واستخدامها كدليل في المحاكمات.
ويقول بنجانين فانغ خبير البيانات وأستاذ أنظمة هندسة المعلومات في جامعة كونكورديا في مونتريا ل في تصريح نقلته وكالة يو بي اي الأميركية "إنه خلال الأعوام القليلة الماضية تم رصد زيادة خطيرة في عدد الجرائم المتعلقة بالإنترنت وقرصنة الكومبيوتر وتتضمن رسائل إلكترونية مجهولة المصدر قد تحمل تهديدات أو صوراً اباحية للاطفال أو قد تسهل الاتصال بين المجرمين او تحمل فيروسات تعطل الحواسيب والمواقع الإلكترونية".
أي باد 2 الرشيق يتجاوزغالاكسي حتى قبل أن يدخل السوق
اعترفت شركة الالكترونيات العملاقة "سامسونغ" بأنها تواجه تحدياً صعباً لمنافسة الكمبيوتر اللوحي "آي باد" بعد أن نجحت غريمتها أبل المصنعة له في تقليص سماكته وتقليل سعره، وقالت إن عليها أن تحسن قطع جهازها الجديد وتزيد كفاءتها.
ووصف مدير أبل التنفيذي سيتف جوبز جهاز "آي باد 2" الجديد بأنه "أرق بكثير" من الموديل الأقدم.
وتبلغ سماكة الكمبيوتر الجديد 8.8 مليمتر أي نحو ثلث سماكة سلفه، وهو أرق كذلك من أحدث أجهزة سامسونغ "غالاكسي" الذي تبلغ سماكته نحو 10.9 مليمتر والذي أعلنت عنه الشركة الشهر الماضي.
وقال نائب المدير التنفيذي في سامسونغ لي دون جو "علينا أن نحسن القطع غير المؤهلة، أبل استطاعت ان تنتج جهازاً رقيقاً للغاية".
كما تمكنت أبل من تحقيق السعر الأفضل حتى الآن.
برنامج على فيسبوك لمراقبة "حالتك الاجتماعية"
تم مؤخرا إطلاق تطبيق جديد على موقع فيسبوك الاجتماعي يسمح لمستخدميه بمراقبة "الحالة الاجتماعية" لأصدقاء معينين، فإذا تغيرت تلك الحالة، يتم إرسال بريد إلكتروني لإعلام المستخدم بذلك.
التطبيق الجديد، الذي يحمل اسم Facebook Breakup Notifier، يقوم على الشعار التالي: "إذا كنت تحب شخصا ما، وكان مرتبطا، كن أول من يعرف عند انتهاء تلك العلاقة."
فالحالة الاجتماعية على فيسبوك قد تتغير من "مرتبط" إلى أعزب"، مما يفتح المجال أمام المستخدم للتقرب ممن يحب، وقد تكون خطوة أمام بدء علاقة جديدة وجدية.
وقد قام دان لوينهيرز بتطوير هذا البرنامج، الذي يصفه البعض بالبرنامج "المطارد"، إلا أن عددا آخر من الناس يرى أن مثل هذه البرامج الاجتماعية تساعد في بناء علاقات سعيدة وطويلة الأمد بين مستخدمي هذه المواقع.
ويكيبيديا..تزايد عدد الزوار يرفع معدل المصداقية
الموسوعة الالكترونية ويكيبيديا التي غالبا ما تنتقد لقلة موثوقيتها والتي يغنيها متطوعون متحمسون، باتت تحظى بعد عشرة اعوام على تأسيسها باعتراف مؤسسات اكاديمية وعلمية كبيرة استنادا الى مبدأ بسيط، وهو ان عددا كبيرا من الناس يتصفحها في كل انحاء العالم.
نقرة واحدة تكفي للدخول مجانا الى مقالاتها البالغ عددها 17 مليونا في 250 لغة، والتي يطلع عليها 400 مليون زائر كل شهر.
في فرنسا، يلجأ اليها اكثر من نصف مستخدمي الانترنت كل شهر، بحسب آخر الابحاث حول وسائل الاعلام والمتعلقة بشهر تشرين الثاني/نوفمبر 2010. وفي الولايات المتحدة، يراجعها 53 % من الراشدين الذين يتصفحون الشبكة، وفقا لاستطلاع اجرته مؤسسة "بيو" في اطار مشروع "بيو انترنت اند اميركان لايف" في ايار/مايو 2010، في مقابل 36 % في شباط/فبراير 2007.
ويشرح جان جاك ايلاغون، وزير الثقافة الفرنسي السابق ورئيس الهيئة العامة لقصر فرساي الواقع بالقرب من باريس "انه واقع لا يمكننا تجاهله (...). أنا شخص براغماتي، يستحسن تقديم معلومات موثوقة وتسهيل عملية تحسين المحتوى".
'كعكة' تويتر تُسيل لعاب غوغل وفيسبوك
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن غوغل وفيسبوك وشركات أخرى تجري محادثات على مستوى مسؤولين صغار للاستحواذ على تويتر تم خلالها تقدير موقع الانترنت بما يصل الى عشرة مليارات دولار.
وفي ديسمبر كانون الاول جمع تويتر تمويلات بقيمة 200 مليون دولار في صفقة قدرت قيمة الموقع عند 3.7 مليار دولار. وبلغ عدد مشتركي الموقع الذي يسمح للمستخدمين ببث رسائل قصيرة لمجموعات من المتابعين 175 مليونا في سبتمبر أيلول.
وقالت وول ستريت جورنال على موقعها الالكتروني ان مسؤولين تنفيذيين في تويتر أجروا محادثات "على مستوى مسؤولين صغار" مع مسؤولين من فيسبوك وغوغل في الشهور الاخيرة بشأن استحواذ محتمل على تويتر.
وأضافت نقلا عن مصادر مطلعة قالت الصحيفة ان شركات أخرى أيضا عقدت محادثات مماثلة.
الثورة الرقمية تغير شكل العالم العربي
لعبة القط والفأر بين المتظاهرين والحكومات العربية لم تعد فقط مقتصرة على الشوارع، فبعض الأنظمة بما فيها النظام المصري قلصت خدمات الانترنت والهواتف الخلوية لإدراكها بأن صوت المتظاهرين يتواصل عبر المواقع الاجتماعية والشبكة العنكبوتية.
ثورات الشباب الرقمية تسخر المواقع الاجتماعية للمشاركة والتعبير عن طموحاتهم والتي أصبحت تسمى بـ"التحرير التكنولوجي"، ومع ارتفاع نسبة العاطلين عن العمل في المنطقة والتغير الديموغرافي الهائل فأن حجم أغلبية السكان أصبح تحت سن الخامسة والثلاثين عاما.
وبعد التطورات في مصر تونس ومشاهدة مصير كل من الرئيسين المصري، حسني مبارك، والتونسي المخلوع، زين العابدين بن علي، فأن بعض القادة في المنطقة في السابق من كانوا يعارضون الإصلاحات، يقايضون الآن ما هو مسلم به وكأنه "بازار عربي."
تضاعف زوار الجزيرة نت
سجل موقع الجزيرة ارتفاعا حادا في عدد زواره منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي بسبب حدثين لقيا تغطية واسعة فيه هما تونس ومصر، وكان اللافت أن الولايات المتحدة باتت أكثر الدول دخولا عليه الآن.
وتظهر بيانات الجزيرة نت أن 9.42 ملايين زائر دخلوا الموقع في يناير/كانون الثاني الماضي الذي عرف منتصفه بدء الاحتجاجات في تونس وما تبعها من خلع الرئيس زين العابدين بن علي، ثم انطلاق "يوم الغضب" في مصر بعد هروبه بـ11 يوما.
وسجل الموقع الشهر الماضي 35.58 مليون زيارة، تُصفح خلالها أكثر بقليل من 150 مليون صفحة، مقابل 58.94 مليونا في الشهر الذي قبله، أي أن عدد الزيارات تضاعف مرتين ونصفا على الأقل.