كتابات خارج أسوار العالم أو الرغبة في التحرر من سجن الرجل - د. امحمد برغوت

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا

تبدو التجربة الشعرية لمليكة العاصمي في هذا الديوان -١- محاولة لتحقيق حرية الذات المعتقلة لردح من الزمن في سجن الرجل، وتصميما على نزع رداء الظلم والاضطهاد والاستغلال الذي عانت منه المرأة المغربية طوال عقود كانت فيها ترسف في أغلال مجتمع أبيسي "بطرياركي" محافظ ، لم يكن ينظر إليها إلا كجسد، وظيفته إشباع رغبات الرجل/السيد، وذات تابعة لرغائبه ونزواته، وعورته التي يجب أن تظل مستورة.
تقول في كلمة تقديمها للجزء الأول من أعمالها الشعرية :
"علينا أن نستحضر مجتمع أواسط الستينيات، ونتخيل صوتا ينبعث ممزقا الغلاف الاجتماعي، والطوق المضروب على المرأة، على حضورها وصوتها ومشاعرها وأفكارها ومواقفها، إذ المرأة سر من أسرار المجتمع وخصوصيته، وهي موضوع خطاياه وأخطائه وانحرافاته وجرائمه، عورته التي يعمل على سترها، ووضع الحجب والمغاليق والرقابة عليها، على صورتها وعلى ما تفعله أو تقوله أو تحسه أو تفكر به، وما يدور في خلدها، فيحرص على إخفائها وتسييجها ومنعها من الاتصال كي لا تتكلم أو تعبر أو تكشف المستورات" -٢-

هذا هو موقف الشاعرة والمبدعة والمرأة مليكة العاصمي، ومن ثم آلت على نفسها إلا أن تنتصب في كتابتها الشعرية مرافعة ومدافعة عن هذا الكائن البشري، وحاملة لهمومه وتطلعاته، ومحرضة على ضرورة الانخراط في قلب المعادلة وإعادة الاعتبار له اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا وثقافيا، ومحاكمة العهد البائد الذي كبل حرية المرأة كي تبقى حبيسة القيم المتوارثة تترنح تحت وطأة الرجل/الحاكم الآمر/الناهي.
١ - محاكمة العهد البائد:
تنشد الشاعرة في تجربتها الشعرية التي اختارت لها عنوان" كتابات خارج أسوار العالم" تأسيس كتابة متحررة من عقال السنين التي حوصرت فيها ذوات النساء المغربيات نتيجة تحجر الفكر الذكوري، كتابة منعتقة من سجن هذا الرجل الذي سيجه بأسوار شاهقة منيعة كي لا تحظى المرأة بنصيبها من الضوء والهواء، وتظل مكسورة الجناح. إنها كتابة تطمح إلى التحرر نهائيا من هذا القفص لتعيد لجناحيها المكسورين قدرتهما على التحليق خارج كل أسوار العالم والتحرر نهائيا من سيطرة الرجل الذي استعبد المرأة وشل قدراتها على الانعتاق والانطلاق نحو استكشاف الآفاق الرحبة لاستعادة سلطة تقرير مصيرها.

وتتخذ الشاعرة من نفسها المدافعة عن الحياة الكريمة، إنها تحمل هموم الجماعة المستباحة من النساء اللواتي حرمن على طول السنين من حقوقهن، ومنعهن من التمتع بحرياتهن على كافة المستويات، ومن ثم فهي تتهيأ لفعل جديد قادر على بعث الأمل في نفس المعذبات في الأرض ، وتبشر بقرب نهاية هذا العهد البائد، وذلك بتحطيم أسطورة الرجل/السيد. تقول في إحدى مقاطعها من قصيدة: "أحزان البحث أو الفضح أمام الذات" :
"قد أثقلتنا منذ عهد بائس بعيد عندما قصت جوانج النسور
وجالت الوحوش في الأدغال ...
أقل ما فعلت ان شعت بوارق الأمل
على قلوبنا المنطفئة
حفرت في قلوبنا ان كل ما يأتي به غد قريب
تحطمت أسطورة كانت تعيش في الصدور
وان ضمير الرجل الحر يباع
وان قدرة المال قريرة ان تشتريا "-٣-
ها قد انقشعت شمس الحقيقة، وبدأت الشاعرة في تعرية واقع المأساة الجاثمة على المتعبين والمستباحين
والمظلومين والمقموعين، ومن ثم لا يتراءى لها سوى أكداس من الموتى الذين فقدوا القدرة على الاستمتاع بحقوقهم في العيش الكريم، فاستحالوا أشباه آدميين مدفونين أحياءا، وسوط الجلادين يتردد في كل الأجواء :
"سابقت الوقت إلى قبري، فوجدت الموتى أكداسا
في الأرض
حزت مأساة الأعوام العشرة أيديهم،
في الأرض،
في الأرض فقات أعينهم
أهلي جرهم الحزن إلى الأسحار فماتوا
...
ولم نرفع صيحة الإنكار الفاجع
ظلوا مدفونين زمانا ، ولم نأبه
كان الجبن عميقا فينا
أفزعنا سوط لوح في الأجواء
...

"من أرسل تنهيدة اعياء قطعت رأسه"
"نص القانون" -٤-
ولأن إرادة النساء التواقات إلى أضواء الشمس، والطامحات إلى التحليق عاليا لا تقهر، فإن الشاعرة الحاملة لهموم هذه الجماعة المستباحة تبشر بحتمية تلاشي ظلمات القهر، وانبجاس الأضواء التي بدأت في اكتساح الآفاق :
"من تاريخنا
تحطمت أسطورة
بأننا "عبيد الأرض منذ صارت للجدود
وأن هذا حظنا ولا معين أو صديق"
تنفعنا الأحزان
تنضج قومنا الرعاع، ينتشي
نور جديد في قلوبنا" -٥-
ومن ثم تعلنها صراحة بأن التاريخ يدور دورته، فها هي الغيوم تغطي ذيول كوكب الأشعة حاملة لبوارق الأمل في بداية جديدة تنتفي فيها كل الأحقاد القديمة، وتتطهر فيها النفوس مما علق بها من أدران :
"يا حسنها غمامة غطت ذيول كوكب الأشعة
اليوم يتبدى التاريخ دورة جديدة
ندفن فيها حزننا المشؤوم، نكسر الأصفاد
قد أثقلتنا منذ عهد بائس بعيد عندما قصت جوانح النسور
وجالت الوحوش في الأدغال " -٦-
لقد بدأت الشاعرة في التمرد على منطق الإقصاء والتدجين، مصممة على الاضطلاع بدور ريادي من أجل الاعتراف بحرية الذات التي استحالت مطرا يهمي ليبعث الخصب رمز الحياة والأمل، ولذلك فهي تتهيأ إلى إطلاق صرخة جديدة. إنها صرخة مدوية رافضة لسوق النخاسة، ودعوة إلى رفع اليد عن هذا الكائن الذي ظل مسبيا في العهد البائد.
ها قد اكتسب هذا المخلوق ريشا فجر لديه أجنحة مبشرة بخرق الأجواء والآفاق بحثا عن حرية ظلت مفقودة لزمن ليس باليسير، إنه أصبح يحلم بالتحليق في كل الآفاق هربا من قيود السنين الماضية :
"حلمت حينما حلقت فوق الضجة السوداء والضباب
حلمت بالمدينة المقدسة
أثخنت كل ماضي العمر بالجراح
قتلت موطني الباكي

وشيعت الروابي الحانية
(ماذا يكون يومي الجديد أو غدي..." -٧-
والشاعرة رغم سؤالها الإنكاري هذا، متأكدة بأن هذا الغد لن يكون إلا حاملا لبشارات المستقبل الواعدة
بتحقيق أمانيها في التحرر والانعتاق من سجن الرجل رغم ما قد تعانيه من أحكام مسبقة، وما قد تكابده
من أعين الرقباء والأوصياء :
"كرهت كل الأعين الرقيبة
كرهت حبات عيون هذه المدينة العجيبة
في ملامحي بوادر النزق
وتستقي توافه الأخبار
تقورت جدران غرفتي وانزرعت
بأعين الفضول
تركتهم يبحلقون فارغي العيون كالأسماك
تافهين يجهلون علمهم
وساقطين في الفهم وفي الغباء
بنيت حائطا سميكا فوق وجهي،
وحجبت غربتي الأليمة
نفيت الأوصياء البلداء" - ٨ -

٢- الدعوة إلى تحرير الذوات المغلولة ونشدان الخلاص :
إن الذات الشاعرة كما تتبدى في ديوان: "كتابات خارج أسوار العالم" حريصة على امتلاك سلطة تقرير مصيرها لتنهض بمسؤولياتها كاملة غير منقوصة، وتتمتع بمواسم فرحها، وتساهم بما حباها الله من ملكات في صياغة ملامح غدها بيدها دون وصاية، وذلك من أجل أن تتبوا مكانتها الطبيعية في كل مجال من مجالات حياتها.
من هذا المنطلق، يمكن استيعاب هوس الشاعرة باستجلاء ما يضطرم في دواخلها من أصوات وصرخات مدوية من أجل فرض منطق الانصياع لرغبات الولي الذي كان وصيا على كل جارحة من جوارحها.
وتحت إلحاح الرغبة الجامحة في تحدي عوالم هذا الرجل الجبار، فإنها مصممة على الإبحار متحدية هدير الأمواج الهوجاء، وضراوة الرياح العاتية بحثا عن الحرية المفقودة، وتحقيقا لفرض رغبات الذات
التواقة إلى تلمس الطريق نحو تحقيق الحب المنشود في واضحة النهار أو الموت استشهادا:
"حلمت مثلما يحلم ملاح يجيء من مدينة الأصداف
تتعبه أثقاله الثمينه
. ليس لنا سوى هذا النهار
نحب فيه
نموت فيه
نحب أو نموت
نحب معناها نموت
أتعرفون ؟
أبحرت في عيونكم أنا ،
ملاح هذي اللجة التعيس
يواجه الأمواج في ضراوة الرياح
وجدت البحر مزبدا عبوس
وجدت دوني الأقفال الصدئة
على قلوبكم
وجدتها
مصاريع الزمن
وجدت في طريقي أثرا
لإقدام الغزاة السابقين " - ۹-

٣- الإصرار على تحرير الجسد المحموم :
إن اقتفاء ملامح تشكل التجربة الشعرية للمبدعة "مليكة العاصمي" في ديوانها: "كتابات خارج أسوار العالم" إنما هو اقتفاء لآثار المسكونة بالإصرار على تحرير الجسد المحموم من كل آثار الكبت الذي أصاب كل أعضائه بالشلل، إنه اقتفاء لآثار المتيمة بالحنين إلى الانعتاق من المواضعات التي كبلت أصناف القيود المفروضة على الذات التواقة إلى خرق ضباب التهميش، والتحرر نهائيا- من جميع الجسد التواق إلى ترقب همس الغسق عبر منابع الضوء الهارب.
من هذا المنطلق، يمكن استيعاب هوس الشاعرة باستجلاء ما يضطرم في دواخلها، وما يعتمل في جسدها من أصوات وصرخات مدوية من أجل فتح نوافذ الهواء ومصاريع الأبواب لترفل وتستمع وتنتشي بكل جوارحها كما أرادت هي- لا كما أريد لها-
وفي هذا الإطار تخصص قصيدة بأكملها في ديوانها تحت عنوان: "القصيدة المسعورة" تقوم خلالها وبلغة جريئة - بالتعبير عن رغبة جسدها في الالتصاق وشم صدى الزفرات وهو يلتحم بجسد الحبيب، فتؤثث فضاء قصيدتها بمشاعر الأشواق أولا، حيث تقول :
"صديقي ...!
ما زال عطرك في خصلاتي القصار
يغرد...
يفعم قلبي جوعا...
نداءا.... - ۱۰-
لتنتقل ثانيا إلى وصف ما يضطرم في صدرها من رغبة جامحة في الالتحام بمن تهوى :
"ويقدح جسمي بركان نار
ونهدي زمجرة من لهيب !
أدور ...
...
أضرب
أصدع رأسي بصخر الجدار،
ويصرخ في داخلي النداء،
أكوم نفسي على الأرض،
أفرئك رجلي ،
أكسر قبضتي بالأرض ،
أحفر... "- ١١-

 

إن استحضارنا لتاريخ الرغبة يؤكد على أن التفكير والرغبة صنوان، غير أن الرغبة ليست - كما كرسها النزوع الارتكاسي الذي وصل الرغبة بالنقص، أي النظر إلى الرغبة من حيث هي ما يمكن إشباعه بفضل اللذة (Le plaisir) التي تحقق المتعة (La jouissance ) .
لقد ذهب "فرويد" إلى أن الرغبة / اللذة هي طاقة مزعجة لا تحتمل ، ينبغي التخلص منها ما أمكن عبر الإنفاق، وهذا الانفاق الذي هو اللذة عينها هو ما به نلوذ بالراحة وبه نستعيد السكينة والطمأنينة، لنعيش حالة "الارتكاسيا" إلى أن تنولد فينا الرغبة من جديد لنصبح في حالة إنفاق جديد.
إن إصرار الشاعرة قوي في منح كل عضو من أعضاء جسدها حريته المنشودة، وتحرير كل طاقة من طاقاته من أجل تحقيق المبتغى، وهذا لن يتم إلا بالتمرد الكامل على كل أشكال القيود والأغلال -المادية منها والنفسية- وممارسة الفعل الإرادي والذي يتضح في هذا المقطع الشعري بجلاء حين وظفت الشاعرة صيغة الفعل المضارع المسند إلى ضمير المتكلم: (أدور، أضرب، أصدع، أكوم، أفرك، أكسر، أحفر). لتصل في النهاية إلى مبتغاها، واصفة ما تحسه أثناء ارتواء الجسد بماء المحبة من انتشاء:
"تهدل"
تناثر..
وغط عيوني...
وأنعش...
ودعني أشدك
ودعني أشم شدى الزفرات الحيارى
أعب...
وأفنى،
وأقلب جسمي كالأفعوان،
أعانق نهدي...
وأضغط زندي
وأشتاق لك..
وتبزغ بي حديقة نار..
وبي لهب وأوار..
دماني..
سعار" -١٢-
إن للشاعرة جرأة خاصة في وصف ما تصدح به كل جارحة من جوارحها، وما يساورها من مشاعر إشباع غرائزها لحظة الارتواء والفناء في محراب المحبة.
٤- التبشير بحتمية التغيير :
إن إعادة الاعتبار إلى المرأة أصبح - في نظر الشاعرة- ضرورة ملحة ومطلبا إنسانيا تضمنه كل المواثيق الدولية التي تنادي بتحقيق المساواة بين الجنسين في كل مجال من المجالات، ولذلك فالشاعرة حريصة على التبشير بتحقيق معادلة المساواة حينما تعلنها صراحة بأن التاريخ أصبح يدور دورة جديدة ليضع حدا للعهد البائد :
"يا حسنها غمامة غطت ذيول كوكب
اليوم يبدأ التاريخ دورة جديدة
ندفن فيها حزننا المشؤوم، نكسر الأصفاد
قد أثقلتنا منذ عهد بائس بعيد عندما قصت جوانح النسور
وجالت الوحوش في الأدغال " - ١٣-
ومن ثم تتهيأ الشاعرة مليكة العاصمي للاضطلاع بدورها كاملا غير منقوص من أجل الدفاع عن حرية المرأة -عموما- ، ولذلك فهي تستشرف المستقبل لتتراءى لها حرية الذات - التي أتت ولعقود من الزمن - من ثقل الأصفاد المكبلة - وقد أصبحت مطرا يهمي ليبعث الحياة في الأوصال الجافة، ولتينع فصول
الأمل من جديد، ويسود الخصب في كل المراتع والحقول، في كل المزارع والمروج:
"ألا أخبركم : "أن الراحة في اليقظة
حين نفتح أعيننا ونصارع هذا العالم
حتى نبتز اللذة
حين نخوض بأحشاء الأرض، ونحتال
على الجدران وعتبات الأرصفة العمياء
لكي لا تصدمنا "-١٤-
ومن ثم تبشر الشاعرة بقدوم المطر الذي تتراءى بشائره بمجيء الرعود والعواصف وهي تقذف
الأغصان لتنزح الأحزان من فوق الزهور :
"غيرت اسمي منذ حين
حينما العواصف
تقذف الأغصان،
حينما الريح
تسوق من فوق المحيط كتلة السحب
لتنزح الأحزان من فوق الزهور
سميت نفسي كالمياه تنظف الأغصان والشجر...

لتنزح الأحزان من فوق الزهور
سميت نفسي كالمياه تنظف الأغصان والشجر...
وتكنس الأدران في القلوب
والثياب والحجر ..
قررت أن أدعى...
"مطر" - ١٥-
إن حلول المطر إذن هو معادل موضوعي لبعث الحياة من جديد، ومن ثم فإن الشاعرة حريصة على الوفاء لما يحمله رمز المطر من دلالة التغيير عند الشعراء التموزيين، ويكفي استحضار قصيدة "مطر"
لبدر شاكر السياب لتتضح الصورة.
إن التغيير إذن أصبح ملمحا من ملامح الزمن الحاضر، ولن يتحقق إلا بشحذ الهمم والعزائم من أجل أن تتمتع النساء بحقوقهن كاملة وتأسيس مجتمع قادر على تحقيق المساواة التامة بين الأنثى والذكر، مجتمع تواق إلى أن تحظى كل أنثى من أفراده بالحرية والانعتاق من جحيم الأسوار المغلقة الشاهقة التي ضربت عليها ولعقود من الزمن إقامات جبرية ضد كل المواثيق الحقوقية والإنسانية.
ومن أجل تحقيق هذا المبتغى، سعت الشاعرة إلى التعبير الواضح المباشر تارة، والإيحاء والتصوير تارة أخرى في ديوانها التي وسمته "بكتابات خارج أسوار العالم"، ومن ثم يمكن اعتباره صرخة مدوية من أجل انعتاق الذات المحمومة من عقالها، لتنطلق صادحة بما يضطرم في دواخلها من أحلام وآمال وما يعتمل فيها من طاقات وقدرات على المساهمة الفعلية في بناء مجتمع متكامل متضامن متساو، لا فرق فيه بين ضميري المذكر والمؤنث.

الهـوامـــش

١- مليكة العاصمي : "كتابات خارج أسوار العالم" عيون المقالات. دار قرطبة للطباعة والنشر، ط ٢- الدار البيضاء ١٩٨٨
٢- مليكة العاصمي : من كلمة تقديمها للجزء الأول من أعمالها الشعرية بمعرض الكتاب بالدار البيضاء فبراير ٢٠٠٧
٣- مليكة العاصمي : من قصيدة : "أحزان البعث أو الفضح أمام الذات" ص: ٢٨
٤- مليكة العاصمي : من قصيدة : "مأساة الأعوام العشرة" بتصرف. ص: ٢٢-٢٣-٢٤
٥- مليكة العاصمي : من قصيدة : "أحزان البعث" ص:٢٩-٣٠
٦- مليكة العاصمي : من قصيدة : نفسه، ص: ٢٥
٧- مليكة العاصمي : من قصيدة : "النفي" ص:٦٢
٨- مليكة العاصمي : من قصيدة : "الجدار" ص: ١٦
٩- مليكة العاصمي : من قصيدة : "النفي" ص:٦٢
١٠- مليكة العاصمي : من قصيدة : نفسه ص: ٦٤-٦٥
١١- مليكة العاصمي : من قصيدة : "الجدار" بتصرف، ص: ١٦- ١٧- ١٨
١٢- مليكة العاصمي : من قصيدة : "القصيدة المسعورة" ص:٧٨
١٣- مليكة العاصمي : من قصيدة : نفسه ص، ٧٩
١٤- مليكة العاصمي : من قصيدة : نفسه ص. ٨٢-٨٣
١٥- مليكة العاصمي : من قصيدة : "أحزان البعث أو الفضح أمام الذات" ص: ٢٨
١٦- مليكة العاصمي : من قصيدة : "الفرحة خارج القلب" ص:٣٤
١٧- مليكة العاصمي : من قصيدة : "اسمي مطر" ص: ٥٦-٥٧

 

تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟

مفضلات الشهر من القصص القصيرة