أجيء كطيرٍ من المنتهى
وأنشد فيك فلم تسمعي
وأجثو لوجهك مسترحماً
ووجهك هذا غريبٌ معي
وكم أدّعي أنّني والهٌ
وتنكر عيناك ما أدّعي
فماذا أسمّي اللهيب الذي
يؤجّجه الحبّ في أضلعي
وماذا أسمّي هواك الذي
يطوف هلالاً على مضجعي
وكيف أغالب فيك الهوى
جثوت بديعاً إلى مبدعي
فديتك ياابنة نبع الرؤى
خذيني إلى المرشف الأروع ِ
إلى شهقة الحبّ أو سكره
أحبّ لديك أنا مصرعي
فلولا جمالك لا عالمي
ولا كان للشمس من مطلع ِ
بسحرك أنت ِأكون أنا
فكيف لسحرك لم أخضع ِ
العراق – الشاعر أبو يوسف المنشد