ربما أحببت
أحببتك أنت بالذات
ولا يهمني ما يراه الناس
أبدا لست قلقة
وأنام الليل جيداً!ولأنني أحببت
أصبح للقبح جمال
وللجمال لغة خاصة
توقفتُ عن الهلوسات
وعن تناول حبوب الصداع
فتبادرت إلى ذهني
صورة ذلك الناقد
وهو يضحك ..
ولأول مرةٍ،
لم أنبس بأية لعنة!
هواء عليل يتسرب إلى قلبي
الأرض لا تزال في مكانها
وأنا مازلت أحبك
بكل آفاتك الواضحة
بكامل نقصك
ولا أخفي بلائي
عن عيون أحد..!!
الآن حان دورك
في ارتكاب المجاز
حانت لحظة الغروب
ليذوب الظل في أصله
ونبقى أنا وأنت
نجما واحدا
يشتعل بالحب !
منى مرسل- كولورادو