نحزن كثيراً هذه الأيام
لفراقٍ نحزن،
لفرحٍ،
ومكر حماسةٍ
لدهشة إنجاز
مررناها وحيدين..
نحزن..!!ونحِنُّ لزمنٍ ندرك أنه لن يعود
لن يعود،
لتلك البساطة الحافية
في عيون طفلةٍ في الخامسة،
لتلك الأشباح التي نخاف تسللها،
من شاشة التلفاز حين يهبط الليل على كتف الخيال!!
نحِنُّ حدَّ الميل لخرافة " الزمن وهمي" ..
_ هذا العنصر الممتد في انسكابه إلى مالا نهاية_
كيف يقولون أنه ثابت؟! ..
نحزن هذه الأيام
بعمق صلاةٍ وخضرة نوايا،
إلى سماء الحكايات والنجوم وهي تسير..
بيننا على هيئة ذكريات مجيدة
[ تحبُّنا ونحبُّها]..
نحزن لأشياءٍ وثيقة الحياة بالفرح
معتمدين على فكرة الخيار ونحن نودِّع رفاقنا
ممتطين سحابة حلم،
على وعد لقاء بعد أن تنضج حكاياتنا !
ولا أحد يعود
من رحيله المتعب
خفيفاً
كما كان!!..