أرسل لي على صفيح ساخن،
واترك لي التقدير و تمجيد الكفن،
كم من الطيور تسبح بين السحاب،
لتسقط في فخ الدجى والاغتراب.
كم هو جميل نور القرين،
حين يعد الصفع بدون افتتان.
ابحث لي عن مكان،
بين الصحون والأوان..
على اسم ونسب،
فهذا لبن سائغ للشارب،
وذاك قمر بين الدروب.. تائه
لاقرار له ولا جواب.. تائه.
بدون موطن،
أشدو الغروب.
شق صدري ولتمتط صهوتي،
على رمح علا ما بين السماء ومقلتي،
ليجندل ورقة الربيع الدامي..
ليصيب الغروب بعقم في المعصم،
وهذا كليب يبكي حظه لشمسي،
لعل شمسه لم تمسي لمسي..
فأضحى يشدو الغروب مثلي.
ابرم معي موثقا على عدم طرقي بالمطارق،
و رمي بالمجانق..
وخنقي بالمشانق.
لا تشمت بي عهدي يا قرين،
فقد الفت العيش في كنف الكفن
واعد لي قبرا كل حين،
كي أنسى طرد النسر وتعب السنين....