ولا شيئ. يربكني
غير أني نسيت الطريق
ولم الحظ الباب
الذي قد رسمت
علي دفتيه مرارا
طيورا من الأرجوان
وفاكهة من جمان
وكنت رسمت بفحم الليالي
خطوطا تقود الًي حجر أمي
وكنت نثرت زهورا من الياسمين
وبحر حنان
نسيت انا الباب حتما
لأني أضعت زمان الصبا
وكنت أضعت مكاني
وكنت أضعت صليل السرير
وطقطقة الباب عند الصباح
وكنت أضعت عطور الفطور
وتكتكة السطح عند الرياح
وترتيل أمي تودعنا إذ عبرنا
وتدعو لنا بالصلاح
أضعت هديل ابي
يا أبي العبقري
ويا وجهك الفلكي
ويا صوتك الملكي
ويا لجمال الأذان اذا قمت تشدو
وتدعو قلوب الورى
للفلاح