بهتت وأنا أرنو لجمالها الأخاذ
كانت بملامح شبيهة بحلم لازوردي
كانت ظبيا مرقطا جامحا
يثب ذات اليمين وذات الشمال،
حين هممت أن أرتشف من نور عينيها ضحكت
وأشارت بسبابتها لورقة بردي مهلهلة
قالت : هو ذا خطاب عشتار إليك
أتله وحواسك في كامل توثبها
لا تدع لرذاذ الذكرى أي حيز للحكي
خذ الخطاب بكل العشق المعشش فيك
ولا تعز ربة الحب فيه
التحف خمائل معانيه
واسرد رؤياك على كل أيول الغاب..
قلت:............................
قالت: أنا التي تمسك عرش الحب
بين يديها الحانيتين
أنا من يسكن جوارحك أبد الحب
أنا عرابتك وعرافتك
أنا كل نسكك ولم أك يوما فيك زاهدة
ثم قالت: ما رأيك ياقرة العين
في طبق تاغلياتيل بالصلصة البيضاء
ورافيولي بالجبن والفطر
وكأسي فودكا،ورقصة بابلية
لم أعقب، لم أقل أي شيء
فقط رأيتها تطلق ساقيها للريح
رأيت عشتار -ربة الحب والخلود- تتوغل في خيوط الضوء المبهر..
وهي تلوح لي بيديها الحانيتين....