حين غادرتنا نبرة الصوت:
ارتأت السماء أن تترجم خيالنا
ارتأت النجوم أن تنسج أماكن اللقاء مع موتنا
ارتأى الليل أن يحبك قصة العتمة في مصائرنا
و حين خذلتنا الكلمات
اقتربت النهاية من المضيِّ ....... بداية لحنٍ جديد
أخذتنا هفواتنا :
نندب الراحلين
ونبكي على أفق كان يستر رقصة ابتسامتنا
مغمضين أعيننا نعود أدراج السنين
نعلق على المصير بوابة أننا
ونـُغدق على الوقت حشرجة القلب في قبرنا
نعود عاريين من أسلحتنا
نـُصارع مستسلمين لأعماقنا جيوش أشباحٍ, هي أخيلة القادم إلينا
نركض ضاحكين ، تخترقنا:
رماح،
طلقات،
قنابل،
فـُيتخم الهواء بشظايانا
مثنى، مثنى، معاً
نتشظى ضاحكين
تحمل أوراق الشجر ارتعا شاتنا
والنهر مضينا
والنسيم هدوءنا
ونبقى معاً، ضاحكين في عودتنا
هلمّ أيّها الصوت وووووووووووو اكتمـــل
لتكتمل العودة بنبرة همساتنا
لتـُعيد إلينا كلماتنا الهاربة
وليسترح الليل ونجومه
ولتـُهدأ السماء أنفاس الضجر في ترجمة خيالنا
هلمّ ، هلمّ :
أيّها الكمال المنحوت بيقين الصواب
لتـُعيد للعودة نحيب لحظاتها
وللجرح نبع إيمانه
خُذنا
أيّها الصواب
خُذنا :
عائدين،
مستسلمين،
غارقين،
في يقظة الموت لأرواحنا
خُذنا:
إلى الأكيد المنتظرْ
وعُد أدراج هجَرتِك
وودعنا بلقاءٍ لن يطول مولده .