السيزيف – شعر: عبد العزيز الطوالي

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا

أسكنتني حرارة هذا الصيف
مغارات القلق
كهوف الألم المظلمة
رغم هذا التخطي لجدار الموت
بعد مقاومة عنيفة  ...  عنيدة
لم يتمكن بعد سيزيف من الوصول لذروة الجبل
لقد مل التكرار
وغدت حياته
ليلا طويلا
اغتصب الشمس
 صبغ النهار

هكذا أنا
لن تصدقوني .. إذا قلت لكم
أنا الأصل ..  أنا الأصل
والسيزيف
عبد مظلوم مستعار
هكذا أنا
مسافر في كلمة انتحار
عداء يسابق سراب صحراء قاحلة
أبحث عن زرقة .. أبحث عن اخضرار
أقول متسائلا :
إلى متى أنا هنا
مصلوب في قاعة انتظار
مرتهن أنتظر أيام يوم حار
على كتفي ركام صخر
وأمامي   ..  خلفي
موج من نار
وفوقي دوي رعد
يمطر أحجار !

تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟