"اليوم سأكتب، سأتمرد على البياض الذي يطوق الورق !" هكذا قال... و هو ينفث دخان سيجارته... طرح سؤالا: " هل سيكون وصفيا ام سرديا ؟! " و هو جالس على كرسي الصبر محدقا في صفحته، ملسوعا بالفراغ و اللاشيء...
خانته العزيمة هذه الليلة أيضاً، ليقرر أن عزمه واهٍ، لن يكفي لضخ كلماته الاولى ... فوق صفحته البيضاء.