كشف موقع فيسبوك أن 87 مليون مستخدم تضرروا من فضيحة اختراق البيانات التي حصلت عليها شركة كامبردج أناليتيكا للاستشارات، ويزيد هذا الرقم بكثير عما تم إعلانه سابقا.
وسيدلي مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ، بشهادته أمام الكونغرس الأمريكي حول الفضيحة الأخيرة الأربعاء المقبل.
وحصلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) على معلومات حول وجود 1.1 مليون مستخدم من بريطانيا وحدها تم استهداف بياناتهم من جانب الشركة الأمريكية.
وكان محلل البيانات الكندي كريستوفر وايلي، قد فجر مفاجأة اختراق بيانات المستخدمين على فيسبوك في مارس/آذار الماضي، وقال إن شركة كامبردج أناليتيكا حصلت على بيانات 50 مليون مستخدم تمت الاستعانة بها لصالح الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب في 2016.

اعترف مارك زوكربيرغ، مؤسس موقع فيسبوك، بأن الشبكة الاجتماعية العملاقة "ارتكبت أخطاء" بسبب فضيحة "كمبردج أناليتيكا" ، وحدث "خرق للثقة" بينها وبين مستخدميها.
وأصدر زوكربيرغ بيانا على صفحته على فيسبوك، بعد مزاعم بأن معلومات 50 مليونًا من مستخدمي فيسبوك قد أسيء استخدامها من قبل شركة الاستشارات السياسية.
وتعهد في بيانه بتقديم سلسلة من التغييرات على سياسة عمل الموقع.
وقال إن هذه التغييرات "ستجعل من الصعب على التطبيقات جمع معلومات المستخدم".
وحول تطبيق ألكسندر كوغان، الذي جمع من خلاله معلومات المستخدم لخدمة حملة دونالد ترامب إبان ترشحه للانتخابات الرئاسية، أوضح زوكربيرغ أنه حدث "خرق للثقة بين مبتكر التطبيق كوغان وشركة كمبردج أناليتيكا وفيسبوك".
ولكنه كان أيضًا انتهاكا للثقة المتبادلة بين "فيسبوك والمستخدمين الذين يشاركوننا بياناتهم".

توصلت دراسة، أشرف عليها باحثون من معهد ماساتشوستس للتقنية، إلى أن الأخبار الزائفة تنتشر على موقع تويتر بشكل أسرع، ويبحث عنها الناس أكثر من الأخبار الحقيقية.
وركزت هذه الدراسة على نحو 126 ألف إشاعة وخبر كاذب، انتشرت على موقع تويتر عبر مدة 11 عاما، لتجد أن الأخبار الزائفة جرت إعادة تغريدها من جانب البشر أكثر من روبوتات الإنترنت.
وأرجع الباحثون ذلك إلى أن الأخبار الزائفة غالبا ما تكون غير مألوفة.
وكانت أكثر القضايا التي جرى تداول أخبار زائفة عنها هي القضايا السياسية، تلتها قضايا أخرى مثل المال والأعمال والعلوم والترفيه والكوارث الطبيعية والإرهاب.

أمرت محكمة بلجيكية شركة فيسبوك بوقف تعقب الأشخاص بدون الحصول على موافقتهم.وطلبت المحكمة من الموقع إسقاط جميع البيانات التي جمعتها بشأن الأشخاص الذين لم يستخدموا الفيسبوك.
وقضت المحكمة بأن البيانات التي تجمعها فيسبوك تمت بشكل غير قانوني.وقالت الهيئة المسؤولة عن مراقبة الخصوصية في بلجيكا إن موقع التواصل الاجتماعي أخل بشروط الخصوصية من خلال وضع شفرة للتعقب تعرف باسم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) وهي ملفات تظهر في مواقع طرف ثالث.
وقالت شركة فيسبوك إنها ستسأنف الحكم الصادر ضدها.وتواجه فيسبوك غرامات بقيمة 250 ألف يورو في اليوم إذا لم تمتثل للحكم.

قال الطبيب البريطاني، رانغان تشاترجي، إنه لاحظ كثيرا من الأدلة على وجود صلة بين اعتلال الصحة النفسية لدى الأطفال وبين استخدامهم وسائل التواصل الاجتماعي.قال الطبيب البريطاني، رانغان تشاترجي، إنه لاحظ كثيرا من الأدلة على وجود صلة بين اعتلال الصحة النفسية لدى الأطفال وبين استخدامهم وسائل التواصل الاجتماعي.وأحيل فتى، يبلغ 16 عامًا، إلى تشاترجي بعدما جرح جسده وانتهى به الحال إلى نقله لغرفة الطوارئ بالمستشفى.وقال تشاترجي: "فكرت في البداية أن أخضعه لبعض مضادات الاكتئاب، لكنني تحدثت معه، واتضح أن استخدامه وسائل التواصل الاجتماعي كان له أثر سلبي على صحته."وأشار إلى أنه جرب وسيلة بسيطة من خلال توجيه المراهق إلى محاولة التوقف تدريجيا عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتقليل استخدامها لتبدأ بساعة واحدة فقط قبل النوم.

قالت إحدى أكبر شركات تبادل العملات الرقمية في اليابان إنها فقدت ما قيمته نحو 534 مليون دولار أمريكي من العملة الافتراضية في هجوم قرصنة الكنرونية على شبكتها.
وأوقفت شركة "كوينتشيك" التداول بجميع العملات الرقمية باستثناء بيتكوين إلى أن قيمت حجم خسائرها الناجم عن فقدان عملة "نيم"، وهي عملة رقمية أقل شهرة من بيتكوين.
وتعد هذه أكبر عملية سرقة لعملة رقمية في حال تأكدت السرقة.
وكانت شركة أخرى لتداول العملات في طوكيو تدعى "إم تي غوكس" انهارت عام 2014 بعد أن اعترفت بأن ما قيمته تعادل 400 مليون دولار أمريكي من عملة بيتكوين قد سرقت من شبكتها.

انضم تيم كوك إلى قائمة مدراء كبرى الشركات التقنية التي تحذر من مخاطر التقنية عموماً أو بعض استخداماتها مثل الشبكات الاجتماعية.
وقال تيم كوك أنه ليس لديه أطفال، لكن لأخوته أطفال ويضع القيود على استخداماتهم للتقنية حيث هناك أشياء لا يسمح بها مثل التواجد على الشبكات الاجتماعية.
وعن نفسه فإنه لم ينضم بشكل شخصي ورسمي لأي شبكة اجتماعية، ولا يرى أن إدمان استخدامها يعني أنها أفضل التقنيات المتاحة وأنه تحقيقاً للنجاح.
موقف كوك هذا ليس جديداً حيث كان طوال السنوات الماضية يبدي قلقه حول التأثير السلبي للتقنية وبالتركيز بشكل خاص على الشبكات الاجتماعية وتأثيرها على حياتنا.

قالت أبل، عملاق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأمريكي، إن جميع أجهزة الهاتف الذكي iPhone وأجهزة الكمبيوتر اللوحي iPad وأجهزة كمبيوتر سطح المكتب ماك معرضة لخطر الاختراق بسبب ثغرات في معالجات البيانات الخاصة بها.
ومنذ بداية الأسبوع الجاري، تسابق شركات التكنولوجيا الزمن لمعالجة الثغرتين الإلكترونيتين "ميلتداون" و"سبيكتر" اللتان قد تسمحان للقراصنة الإلكترونيين باختراق أجهزة الاتصال وسرقة البيانات.
ورغم ما أكدته أبل من أنها أصدرت بعض الطرق العلاجية لمقاومة الاختراق عبر ميلتداون وسبيكتر، لا تتوفر أية أدلة على استغلال أي من القراصنة الإلكترونيين لنقاط الضعف في نظم التشغيل.

أكدت شركة أبل شكوك كثير من مالكي أجهزة أيفون بكشفها عن أنها أبطأت متعمدة بعض أجهزة أيفون مع تقادم عمرها.
وقد اشتكى كثير من العملاء من تشككهم منذ فترة في تعمد أبل إبطاء أجهزة أيفون القديمة لتشجيع الناس على شراء أجهزة أحدث.
وقالت الشركة إنها تبطئ فعلا بعض النماذج القديمة مع تقادم عمرها، ولكن السبب وراء ذلك هو أن أداء بطاريات الهواتف يقل مع مرور الوقت.
وأضافت أبل أنها تريد "إطالة عمر" أجهزة العملاء.
وقد تأكد هذا بعد مشاركة العملاء فيما بينهم لنتائج اختبارات على أداء هواتفهم، أشارت إلى أن هاتف أيفون 6 إس تباطأ أداؤه بطريقة ملحوظة مع مرور الوقت، لكنه أصبح أسرع فجأة مرة أخرى عقب استبدال البطارية.