يطيرُ نهرٌ
ويغرّد قولٌ بحَنجرتي
نورسٌ تائهٌ
يحطّ على غصوني العشرة
فتورق العصافير
كأنّك شجرة
أحرث جذعَها
وأتبارك غصونها ...
أمدّ يدي نحو
خاصرة الغصن
وأعدّ الغصون
غصناً؛..غصناً ...
أسير غريبة في
وادي التأمّل
اتأمّل لحظتي المكرّرة
كلّما خطفتُ خطوةً
تشردُ غزالةٌ من
غرفة قلبي
فينتابني وجعٌ مبهرٌ
وأنت تتسلّى
بالدفء
وبالحديث الممشوق
كطفلٍ
يحاول أن يمزّق نظراتي
ويرميني بغيمة جريحة
تتلو على رأسي
قطراتها
قطرة ...قطرة
وانت تتلو أصابعي
كلمة ..كلمة
إلى آخر المطاف..