هذا أنا اموت كأوراق الخريف
أبحث عن قلبي القديمْ
أيتها الإلهةُ "ساراسواتي"
أحببتك يا ذات النسب الشريفْ
قلبي يتحرق لمرمركْ العظيمْ
تركتني "أوفيدُ " في سهادي
و كم زهوتِ و أنا أسامر مسوداتكْ
و التافهون يزعمون أنك ملكهم الأبدي
و يضع "المَهَابَرَتا" من حولك الأوثان كي يرحل عنك ابن بلادكْ
يكبحون رغبتي الجامحهْ
و وجهك الشمس ، نبيذٌ ،عسلٌ ،إشراقة ضوءْ
حلمِي ستبقين أيا طاهرة الروحْ و البدنْ
حلمِي الذي انغرس وشما فِي على الرغم من الوطنْ
لا تدعيهم يطفئوكْ يا نجمة الشمالْ
أويخبروك أنِّي جبانٌ أخشى النزالْ
سأبتسمْ أنّى مررت عند ناظري
كزهرة من البياض تنسيني جراحي
و أقولْ : يا من حَمَلت بين يديك الكتبْ
فلتشعري بالفخر و الزهو فلن يقيدوكْ