ﻗﺼﺎﺋﺪﻱ ﺗﻮﻟﺪ ﻋﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﺰ
ﺍﻟﺒﺮﺩ
ﻟﺤﻤﻬﺎ ﺍﺯﺭﻕ
ﺟﺜﺖ ﺗﺮﺗﻌﺪ ﺑﻼ أسنان
ﺩﻣﻬﺎ ﺟﺎﻣﺪ ...ﻣﻠﻮﺙ
ﺃﻟﻘﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻭﻳﺎﺕ
ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﻨﺎﻃﺮ
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺩﻳﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﻛﺪﺓ
ﺣﺘﻰ أنني ﻻ أكرمها ﺑﺎﻟﺪﻓﻦ
أﻧﺎ ﺧﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﻘﻮﻯ ...ﻣﺘﻌﺒﺔ
ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ...ﺍﻫﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ
.. وأنا ﺍﻧﺰﻑ
ﺍﻟﺪﻡ ﻳﺼﻞ ﺣﺘﻰ ركبتي
ﺍﻟﺮﺣﻢ ﻳﺆﻟﻤﻨﻲ
ﻭﺍﻟﺪﻣﻊ ﻳﺤﺮﻕ ﻣﻘﻠﺘﻲ
ﻗﺼﺎﺋﺪ ﻫﻨﺎ ...ﻗﺼﺎﺋﺪ ﻫﻨﺎﻙ
تأكلها ﺍﻟﻘﻄﻂ ﻭﺍﻟﻜﻼﺏ ﺍﻟﻀﺎﻟﺔ
.. ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻳﻜﺘﺸﻒ أمري
...ﺃﺿﺒﻂ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﺗﻠﺒﺲ ﻭﺃﻋﺪﻡ
ﻗﺼﺎﺋﺪﻱ ...ﻗﺼﺎﺋﺪﻱ ﺍﻭﻻﺩﻱ
ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺷﺮﻋﻴﻴﻦ
ﻛﺘﺒﺘﻬﻢ ﻟﻚ أنت....ﻟﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻋﻦ ﺣﺐ
وأنت ...ﺍﻧﺘﻢ ﻋﻦ ﺷﻬﻮﺓ ﻟﺤﻈﻴﺔ
ﻭﺭﺣﻠﺖ أنت...و ﺭﺣﻠﺘﻢ
ﻏﺒﺖ أنت ...و ﻏﺒﺘﻢ
ﻣﺖ أنت ...ﻣﺘﻢ
.. ﻟﻢ ﺍﻋﺪ ﺍﻋﺮﻑ ﻋﻨﻚ ﺷﻲء
... ﻋﻨﻜﻢ
... ﻗﺼﺎﺋﺪﻱ ﻳﺘﺸﺎﺑﻬﻮﻥ ﺑﺎﻟﻌﻴﻮﻥ
.. ﻛﺄﻭﻻﺩ ﺯﻧﻰ
... ﻛﺄﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﻼﺟﺊ ﺍﻻﺳﻴﻮﻳﻴﻦ
... ﺑﺒﺬﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺒﺎﺋﺴﺔ
... ﺣﻠﻴﻘﻲ الرأس
..وأنا ﺣﻠﻴﻘﺔ الرأس أيضا
... أرواحهم ﺷﺎﺣﺒﺔ
ﻻ أمان
... ﻻ أمل
أنا ...أنا ﺍﻋﺪﻡ ﺍﻻﻥ
... إعدام ﺷﺎﻋﺮﺓ
... إعدام ﺯﺍﻧﻴﺔ
... ﻭﻟﻮ ﺫﻫﺒﺖ إلى ﻗﺎﻉ ﺟﻬﻨم
ﻃﻴﻒ ﻗﺼﺎﺋﺪﻱ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﻲ
ﺳﻴﻼﺣﻘﻨﻲﺣﺘﻤﺎ