المحور الثالث :  النزعة الميتافيزيقية في الفلسفة الذرائعية
في هذا المحور الثالث بلقائي  مع الباحث الفلسفي الأستاذ علي محمد اليوسف ، نناقش  النزعة الميتافيزيقية في الفلسفة الذرائعية، متطرقين إلى معنى الصدفة وتأثيرها التاريخي والفلسفي.
س1- أ. مراد غريبي : في مناقشتنا مضمون المحور الثاني السابق وصفت الفلسفة الذرائعية بأنها فلسفة علم تنبؤي مستقبلي هل تجد رغم ذلك  منحى ميتافيزيقي يتخلل الذرائعية وردت على لسان فلاسفتها الرواد المؤسسين الأوائل الثلاثة بيرس, ديوي, وليم جيمس؟

ج1- أ,علي محمد اليوسف: فعلا سؤالك في محله لأني غالبا ما استوقفني هذا الهاجس في تقاطع بادي على الفلسفة الذرائعية كونه يشي بنوع من التناقض غير المسوّغ الذي يداخل فلسفة تعلي من شأن التجربة التطبيقية وقياس مقدار نجاحها بتحقيق منفعة قابلة التوظيف من اجل خدمة الحياة.

"نناقش الأزمات التي تحيط بنا مع عالم الاجتماع والفيلسوف إدغار موران. يقدم المروج للفكر المعقد تاريخه الشخصي وفكرته عن أوروبا، وآرائه حول البيئة والمستقبل، ويستعرض المعالم الرئيسية لعمله. قبل أيام قليلة من إصدار مذكراته، ترسم هذه المقابلة الرئيسية صورة رجل غير عادي. في نص عام 1976، لعلم الأزمات، طورت مفهوم الأزمة وشخصت "أزمة مفهوم الأزمة" الضرورية. لطالما كانت هذه الكلمة مضللة. هل تعتقد أن "أزمة الأزمة" قد حدثت؟
تكمن صعوبة مفهوم الأزمة في أنه يمكن تطبيقه على أي تطور تاريخي. التطور ليس خطيًا أبدًا، إنه دائمًا ظهور شيء جديد يثير تساؤلات، ويميل إلى تدمير شيء مثبت بالفعل، وبالتالي يسبب عددًا من عدم اليقين. ومع ذلك، على الرغم من أنه يمكن القول أن كل المصير التاريخي هو أزمة - خاصة في التاريخ الغربي - إلا أن هناك لحظات حرجة بشكل خاص، على سبيل المثال الأزمة الاقتصادية العامة لعام 1929، والتي حددت بدورها أزمة الديمقراطيات، التي حددت الحرب.

هيجل والجدل
يصنف دارسي فلسفة هيجل انها قامت على ثلاثة ركائز هي المنطق, والطبيعة , والروح, معتبرا الطبيعة هي (تخارج) العقل بالمكان, والروح أوالتاريخ هو تخارج العقل في الزمان.
السؤال لماذا استخدم هيجل لفظة (تخارج) بدلا من لفظة (جدل)؟ تخارج العقل مع الطبيعة هو تخارج (معرفي) وليس تضادا جدليا, فعلى قدر اعطاء العقل موجودات الطبيعة من ادراك معرفي, تقابله الطبيعة بتبادل متخارج يعمل على تطوير العقل معرفيا ايضا. التخارج المعرفي لا يقوم على مجانسة نوعية بين العقل والطبيعة بدلا من جدل غير حاصل على صعيد علاقة العقل بالطبيعة كبنية ادراكية شاملة او كموضوعات وجودية منفصلة بصفات وماهيات مختلفة.
التخارج الجدلي بين العقل في ادراك تجريد التعبير اللغوي هو من نوع وعي قصدي معرفي. اما ان العقل يدرك علاقته بالاشياء جدليا فهذا يلزم العقل بتفكيره التجريدي الدخول في جدلية تجمع الفكر بالمادة المدركة في تضاد يجمع نقيضين في مجانسة نوعية واحدة لانتاج مركب ثالث. لا اعتقد جدل الفكر مع الواقع يقوم على تضاد يجمع نقيضين متجانسين, بل يدخلان بعلاقة تخارج معرفية كما سبق وذكرنا.

تفريق أولي: ثمة نظريتان متضادتان في التجاذب بين اعتبار اللغة ملكة عضوية من جهة وملكة وراثية من الجهة الاخرى, ونحن نرى اللغة تجمع بين الاستعداد الفطري غير الموروث جينيا بدئيا مع خاصيتها الأنثروبولوجية المكتسبة المتطورة على الدوام بفعل البيئة والمحيط ومراحل التعليم:

  • علماء اللسانيات الذين يعتبرون اللغة ملكة عضوية مكتسبة بالخبرة عن البيئة والمحيط, وملكة اللغة هي بمثابة عضو بيولوجي في جسم الانسان, حاله حال ما يتكلم عنه العلماء عن الجهاز البصري او جهاز المناعة. 1
  • الاتجاه الثاني ممثلا بالنظرة التوفيقية التي ترى ملكة اللغة تمتاز بميزتي الوراثة والاكتساب الخبراتي عن المحيط, وذهبوا نحو توفيقية تعطي ملكة اللغة خاصيتي العضوية البيولوجية وخاصية الملكة الوراثية التي تقوم على (البدئية وسيرورة الخبرة ) 2

نحن اذا سلمنا بحقيقة اللغة خاصية انسانية جوهرية ازلية لا نهائية ولا محدودة كان تعبيرغاليلو عنها : اكتشاف الانسان توصيل افكارنا الاكثر سرية الى شخص اخر بعدد قليل من الاحرف الصوتية الابجدية تبلغ 24 حرفا لهو اعظم الاختراعات البشرية. 3

هذا القول لغاليلو يمنحنا ميزات لغوية ترتبط بالفهم ان اللغة جوهر ازلي لا نهائي ولا محدود منها :

1.العلم / الوعي والادراك

" الى أي مدى يمكننا قبول مقولة  كانط " إكتساب المعرفة ينحصر على نطاق حدسي حسّي وبدون الاحساسات تبقى مقولات العقل الصادرة عن الحواس فارغة بضوء الأخذ بنظر الإعتبار أن الحواس تضليل للعقل, والحدس يقبل المراوغة التي تفرضها مخاتلة وقصور ملازمة الفكر واللغة في التعبير عما ندركه, هل هو صورة ذلك الشيء المدرك أم هي حقيقته كاملة؟.. ثمة تعريفات وردت على لسان كبار الفلاسفة الغربيين ربما تكون مشاعل إستدلال لنا منها:

  • ينكر ديفيد هيوم اية قيمة موضوعية للقوانين العامة والعالم الحقيقي لا يقوم إلا على الاعتقاد. ليس غريبا هذا على هيوم الذي ينكر ثلاثة ثوابت قارّة بالفلسفة لا يمكن القفز من فوقها بسهولة هي بتعبير هيوم :لا يوجد عالم مادي خارج مدركاتنا الحسيّة وما ندركه موجود وما لا ندركه غير موجود, ثانيا لا وجود لنظام سببي يحكم ظواهر ووقائع الحياة سببا ونتيجة , ثالثا لا يوجد ما يعرف بالعقل خارج ماهيته التفكيرية التجريدية فقط العقل هو تصوراتنا عن الاشياء وعالمنا الخارجي.
  • الحقيقة الفلسفية بحسب لايبنتيز هي ما يمكننا تحديده بالكامل, ويقصد لايبنتيز بالحقيقة الواقعية المدركة وليس مطلق الحقيقة كمفهوم ميتافيزيقي. كيف نمرر مقولة لايبنتيز بضوء نسبية كل شيء بالعالم الطبيعي والكوني؟ تحديد كامل الحقيقة شيء متعذّر تحققه. أما أن يقصد لايبنتيز الحقيقة الكاملة هي تجربة علمية وليست إدراكا عقليا أخذ تعبير الفكر واللغة عنه فقط فهي وجهة نظر تفرض مقبوليتها قدرات التجربة العلمية وليس قدرات تفكير العقل المجرد بها.

تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز دار الأكاديمية الثقافي في لندن.
كان باروخ (أو باروك حسب لكنة لفظ اسمه الأصلي) سبينوزا فيلسوفاً هولندياً من القرن السابع عشر عاش بين 1632 و 1677 ميلادي، وهو الذي حاول إعادة اختراع الدين مُبعداً إياه عن ذلك النسق القائم على الخرافات والأفكار المتعلقة بالتدخل الإلهي المباشر في حيوات بني البشر، ومعيداً إنتاجه بكونه ذلك النظام الموضوعي، وشبه العلمي وعلاوة على ذلك - وفي جميع الأوقات و الأحوال أيضاً - الرؤوف بمعاناة النفس البشرية.
لقد ولد باروخ أو باروك - تعني كلمة "المبارك" باللغة العبرية - في الحي اليهودي بأمستردام في عام 1632، وهو مركز مزدهر للتجارة والفكر اليهودي.
وقد كان أسلافه من اليهود السفارديم، الذين فروا من إسبانيا بعد الهرب من محاكم التفتيش الكاثوليكية عام 1492، بعد سقوط الأندلس. تلقى باروخ - وهو طفل مولع بالدراسة وذكي للغاية - تعليماً يهودياً تقليدياً مكثفاً: فقد ذهب إلى المدرسة اليهودية المحلية - يشيفا - وتابع جميع الأعياد والطقوس اليهودية العليا.
لكن تدريجياً، بدأ ينأى بنفسه عن إيمان أسلافه، وهو ما ظهر جلياً في قوله: "على الرغم من أنني تعلمت منذ الطفولة المعتقدات المقبولة المتعلقة بالكتاب المقدس"، وهو ما استطرد فيه فيما بعد بحذر مميز: "لقد شعرت بأنني ملزم في النهاية باحتضان آراء [الآخر]."

استكمالا للحوار الفلسفي مع  المفكر الأستاذ علي محمد اليوسف، هذه الحلقة الثانية خصصناها حول التيار الفلسفي الأمريكي الأول الذي كان  فيه لوليم جيمس تاثيرا قويا مباشرا على ستة فلاسفة امريكان, في اصدارهم كتابا موحدا تحت عنوان (الواقعية الجديدة) وريثة الفلسفة الذرائعية  الامريكية..
إليكم نص الحلقة الثانية من الحوار:

س1- أ. مراد غريبي: تكلمنا في القسم الاول من حوارنا حول تيار الفلسفة الامريكية (الواقعية الجديدة The new Realasim) هل تبين لنا بمن تاثرت من فلاسفة رواد فلاسفة الذرائعية الامريكية الام , ريتشارد بيرس, جون ديوي, وليم جيمس, وأي افكار فلسفية براجماتية كانت مرتكزا فلسفيا اتخذته الواقعية الامريكية بدايات لها؟

ج1- أ. علي محمد اليوسف: في العام 1904 اصدر وليم جيمس مقالة مهمة بعنوان جذاب (هلي الوعي موجود؟) ولاقت افكار مقالة جيمس هذه صدى كبيرا وتاثيرا مباشرا تمهيديا في انبثاق تيار فلسفة الواقعية الجديدة, واعتبر الفلاسفة الاوائل المؤسسين لهذا التيار الفلسفي انهم الوريث التجديدي للفلسفة الذرائعية الامريكية ورفعوا شعار انهم المجددون لها.

1
الرابطةُ الوجودية بين الفِكْر والعاطفة تُمثِّل منظومةً معرفيةً في تاريخ المعنى الإنساني بكُل تحوُّلاته الذهنية وتَجَلِّياته الواقعية ، ومَاهِيَّةً كامنةً في فلسفة العلاقات الاجتماعية بكُل أنماطها الحياتيَّة وتفاعلاتها الثقافية . والفِكْرُ والعاطفةُ لا ينفصلان في السُّلوك الواعي في المجتمع ، لكنَّهما يتجسَّدان وَفْق أشكال لغوية رمزية ، ويَظهر تأثيرُهما في تفاصيل الحياة اليوميَّة ، وظُهورُ الأثر لا يَستلزم بالضَّرورة ظُهورَ المُؤثِّر . وهذا يعني أنَّ الفِكْر والعاطفة يتَّخذان صُوَرًا أخلاقيَّةً مُتعدِّدةً ، وتصوُّراتٍ قائمةً على الإشباع الرُّوحي ، من أجل تحقيقِ التوازن في داخل الإنسان ، لِيَمْلِكَ القُدرةَ على التَّكَيُّف معَ البيئة الخارجية، وتحقيقِ السلام بين الإنسان ونَفْسِه ، لِيَمْلِكَ الشجاعةَ على عَقْد مُصالحة دائمة معَ نَفْسِه ومُجتمعه . وإذا لَم يتحقَّق السلامُ الداخلي في كَينونة الإنسان الوجودية وكِيَانه المعنوي ، فَسَوْفَ يظل ثائرًا ضِدَّ نَفْسِه ، وناقمًا على مُجتمعه . وتحقيقُ التوازن في داخل الإنسان يعني الوصول إلى حالة الاتِّزان بين الأشواق الروحية والأنظمة الاستهلاكية، وهذا مِن شَأنه إعادة الزَّخم العقلاني إلى النشاط الاجتماعي. وكُل عُنصر فكري يَملِك تأثيرًا مُبَاشِرًا على حياة الإنسان الداخلية والخارجية، هو عاطفة مُغلَّفة بقوانين التفاعل الاجتماعي روحيًّا وماديًّا ، مِمَّا يدلُّ على أنَّ العاطفة هي الأساس الوِجداني للفِكْر ، والباعثة له ، والمُحرِّضة عليه . وَدَوْرُ تاريخ الفِكْر في الأنساق الحياتيَّة أن يَكشِف عن طبيعةِ العاطفة ضِمن قواعد المنهج العِلْمِيِّ ، ومَدى تأثير العاطفة في خصائص السلوك الإنساني ، وكيفيَّةِ انبثاق مَنطق اللغة الرمزي مِن حركة الإنسان في المجتمع على الصَّعِيدَيْن الفكري والعاطفيِّ .

" أن الهدف الأساسي للتعليم هو التعهد من النهاية الصحيحة بالتعرف على العالم، وهو الهدف الحقيقي لجميع أشكال التعليم. "
ها هو فيلسوف التشاؤم بامتياز! تتميز فلسفة آرثر شوبنهاور بأكملها بالفعل بالاعتراف بالطبيعة المأساوية للوجود البشري. وفقًا للمفكر الألماني، نقضي حياتنا بأكملها في مطاردة شيء ما ثم آخر ، بدءًا من الرغبة والحرمان إلى خيبة الأمل التي يولدها التملك دائمًا. كتب: "الحياة تتأرجح، مثل البندول من اليمين إلى اليسار ، من الألم إلى الملل". برنامج ممتع، أليس كذلك؟ يكفي أن نقول إننا لا نستطيع أبدًا أن نحقق السعادة الدائمة وأن كل إشباع هو وهم ... يجب أن يقال إن الوجود الذي يقوده شوبنهاور بنفسه أعطاه شيئًا لتغذية استياء معين. كان شوبنهاور يشعر بخيبة أمل عميقة في شبابه من "إسهاب" فلاسفة الجامعة الذين اتهمهم بـ "إفساد الذكاء" ، حيث قام بالتدريس حوالي عام 1820 في جامعة برلين: ولكن على عكس هيجل ، الذي كان أيضًا أستاذًا في نفس الوقت الذي كان فيه ، اجتمع تعاليمه هناك ... لا يوجد صدى. لم يكن أكثر نجاحًا من خلال منشوراته في المكتبات ؛ عانى شوبنهاور مما اعتبره ظلمًا وفي عام 1831 تقاعد إلى فرانكفورت ليعيش كناسك.

المقدمة
السؤال المطروح هو أنه إذا تم حله بشكل مناسب ، يجب أن تتلقى الفلسفة العليا شكلاً محددًا منه ؛ إذا كانت الطريقة التي يمكن من خلالها الحصول على أعلى درجة ممكنة من اليقين في هذا النوع من المعرفة ، وإذا كانت طبيعة هذا الإقناع المدرك جيدًا قد تم ترسيخها مرة واحدة ، فبدلاً من التناقض الأبدي للآراء والطوائف المدرسية ، قاعدة ثابتة في طريقة التدريس ستعيد رؤوس التفكير إلى الجهود الموحدة بشكل معصوم ، بنفس الطريقة التي استبدلت بها طريقة نيوتن في العلوم الطبيعية التشتت في الفرضيات الفيزيائية بعملية معينة ، والتي تشكل الخبرة والهندسة أساسها. ولكن ما هي طريقة المعاهدة نفسها التي يجب أن نظهر فيها الميتافيزيقا درجة اليقين الحقيقية، والإجراء الذي يجب اتباعه لتحقيق ذلك؟ إذا كان هذا المعرض ميتافيزيقيا بالفعل، فإن الحكم الذي يقرر أنه غير مؤكد مثل العلم الذي يدعي وضع أسسه حتى الآن قد انتهى، وفقد كل شيء. لذلك سأتحدث عن بعض المبادئ التي توفرها التجربة، والعواقب المباشرة التي ستنجم عنها ستشكل موضوع أطروحتي بأكمله. لن أتخلى عن نفسي لمذاهب الفلاسفة، الذين يشكل عدم اليقين عندهم سببًا لحل المشكلة؛ ولا للتعريفات التي غالبًا ما تكون مضللة. ستكون الطريقة التي أستخدمها هنا بسيطة وحذرة: إذا كان هناك شيء غير مؤكد لا يزال بإمكاننا العثور عليه، فسيكون ذا طبيعة تجعله يخدم فقط في التفسير، ولكن ليس للأدلة.

مفتتح
جاء هذا الحوار الخاص حول اهم خصائص الفلسفة الأمريكية المعاصرة ( النشأة و التطور، الأعلام و الرواد  ثم المباحث و التحولات) ضمن مسار ضرورات مقاربة أهم التيارات الفلسفية المؤثرة في المشهد الفكري و الثقافي العربي المعاصر، حيث كان لنا هذا اللقاء مع المفكر والباحث الفلسفي الاستاذ علي محمد اليوسف، كونه تناول موضوع الفلسفة الغربية المعاصرة بعمق و كان مسحا متفردا لأبعاد تياراتها في العديد من كتاباته، وبهدف تعريف القارىء العربي اين وصلت الفلسفة الذرائعية الأم أمريكيا في تداخل تياراتها المتجددة المعاصرة، في المقدمة  الفلسفة الذرائعية الواقعية الجديدة. التي ارتأينا البدء منها عبر الاسئلة التمهيدية التالية  كحلقة أولى:

س1- أ. مراد غريبي: كمنطلق لحوارنا حول الفلسفة الذرائعية الأمريكية، بعد استلام الفلاسفة الاميركان راية فلسفة اللغة من الفلاسفة الفرنسيين تحديدا، هل كانوا متجاوبين مع قاعدة أن مبحث التحول اللغوي في الفلسفة هو الطريق الوحيد الذي بقي امام الفلسفة المعاصرة في محاولتها تصحيح المسار الخاطىء لتاريخ الفلسفة؟