جَدلٌٌٌ آثمٌ 
أملتهُ
 أدخنةُ المساءِ
 بأصَابع الذاكرة الموشومة
بشروخ شمسٍ
تَرفضُ
الرضوخَ 
كاد أن يضع
حَدّاً
لسفر طويلٍ
اخترتُه ُ

رونقي القلق اليومي
طيفي الأرق
يدخل الحصة الأولى
يلقي أول الصبح على الفصل التحيه
يكتب العنوان في درس الوطن
خلف يترك العنوان
يلقي نظرة للفصل يصمت كل الطلبه
يبدأ الدرس
أبنائي بناتي إنتبهوا جيدا للشرح
 إن ثقب الإبرة اوسع من هذا الوطن
لا    لا    تضجوا المعذره

(1)
أرفو الزنابقَ من جسمي وتجلدُني
دنيايَ ظلماً بلعناتِ الثعابينِ
كأنمَّا نشوةُ الخيَّامِ تملأني
حتى تحفَّ دمي نيرانُ بايرونِ
آهٍ لو أنَّ جميعَ الأمنياتِ لها
جسماً وحيداً أوافيهِ فيشفيني
أو كنتُ أسبحُ من معنايَ في أبدٍ
ثانٍ يوزِّعُ أشيائي ويُلقيني
راءٍ أنا من زماني حلمَهُ بغَدي
ولي مكاني هنا. صوتٌ يناديني

ها أنا أرسل اليك قبلاتي الكثيرة التي لن تصل اليك
وأتنصت لنواقيس قلبي المتوحد
قلبي الجبان الذي يخذلني في كل مرة
فأتشبث بك ثمرة الخطيئة
وصنوبرة بوادي الكنائس والقلاع التي تلعن غدر تواريخها
ايها السيد الفائق الجاذبية يا دليل الكواكب الى القلوب
وانسياب السهول بذاكرة التشتت التي
  ستواصل غرز اظافرها في اندحار الموجودات
ورفيف رحيلها الحتمي
أرى تمايل قوامك الذي عَمدَّته آلاف القرون بأناشيد طهرها العفوي
لينشر ومضات توهجاته على سفوح الألم

همس الليل في أذني
 دغدغ صمته البليغ سمعي
فترنح الفؤاد للحظات
استرح أيها المشاكس
في دنيا الكلمات
سلم جوارحك المهيضة
وعالجها بالهمسات
جرد عيونك الواجمة من الأحزان
جنب أقدامك طيش الخطوات
أنبذ أقلامك وقراطيسك
في منفى الذكريات

كنت ترافق وحدتي هذا المساءْ
وتؤجل الترحال عن كبدي
وتطيل في عمر الرجاءْ
ماذا يضير النجم لو هدهدتني
ومددت في عمر الضياء دقيقة
ماذا يضير الماءْ
لو أن غزلان الفلاة تباطأتْ عند الغديرْ
وتمشّطتْ بقرونها
لو أنها من فرط غلتها
لعقت دلاء العابرينْ؟
ماذا يضير الظلْ لو باغتـني

دائرة
*****
أُحِسُّ أنَّ الكُرةَ الأرضيةَ
زنزانةٌ تدور حَول الشمسْ !
-------------

ضفة ثالثة
********
 كلُّ شيءٍ على ما رَغِبَ الكِرام
شرقٌ مُرهَفُ الركام ,
دروبٌ تتأَسّى بالأشباح !
يا ضِفَةً ثالثةً للجرح ,

استنطاق

ما الذي يكتب الشعر
عن وطن يجوع الرغيف به
عن عسكر
يطبخون الجياع
عن الحرب
عن وزرها في الرصيف
عن امهات الذين قضوا نحبهم
عن جمرة تتوقد في كبد الليل
وعن ادمع تتجمد في وجنتي النهار

سفْرُ الشَّكّْ :

في أَسْفَلِ الفِكْرَةِ أَغْصَانٌ مِنَ الشَّكِّ
تَحُكُّها يَدٌ تَدِبُّ كَاُلْتِماعَةٍ بَيْنَ الدُّجَى .
لانَهْرَ في مُنْتَصَفِ اليَأْسِ :
رِجالٌ نُوَّمٌ على الطِّوارِ ، وَاحْتِمَالاتُ هُطُولٍ
مُزْمِنٍ لِجُلُّنَارِ في أَعَالي الفِكْرَةِ .

سِفْرُ الخُرُوجْ :

بُحَّ صَوْتُ العَقْلِ ، لَمْ يَسْطَعْ سِرَاجٌ

تنفس الصعداء
يا لثقل الهموم في صدور الضعفاء
امتطى صهوة جواده الهزيل
انطلق الجواد متثاقلا
وهو على ظهره يردد
كل العنتريات قصور من رمال
رددها مرات ومرات
وأردف بعد حين
يا أشباه الرجال ولا رجال
صاح الحائر في دنيا المحال
هذا أنا

أوَ اندفعتْ على الليلِ القُمارى
وراحت ترسلُ الشجنَ المُثارا
أدرنَ ليَ الغناءَ ولستُ أدري
غناءً كانَ ذلكَ أم عُقارا ؟
أجاراتي لدى الإظلامِ إنِّي
قطعتُ العمرَ للأوهامِ جارا
وبي في جؤجؤِ الصدرِ انكسارٌ
رمى في جؤجؤِ الطيرِ انكسارا
وكنتُ إذا غضضتُ الطرفَ قبلاً
غضضتُ على قذىً , وكتمتُ نارا

      - 1-
 أريد – ولمرة واحدة – أن اكسر اللغة
 وأطيّر فراشاتي التي تخمش روحي
فاْغرق في الوحشة :
طيري أيتها الشعل ... ياملاذات فقري
ياذهب جدتي ونور ناري وقصد القصيدة
طيري ..

                  -2 –
يا صديق زحل وُمسجر النور
لا اْحد هذه الليلة يراك ...

في البَدء

إنه النهار
وهناكَ أشياء كثيرةٌ
تناديني في شوارع الغَرْب
ولكنْ كِلانا يخجل :
أنا والبعير !

بالتفصيل المُمِلّ   

- 1 -
دربي في الحُبِّ

اجترحي من سطوة المعاذير..
لغة محنطة..
يرفرف سمندلها
فوق سماء معلبة ..
لوطن قابل للاحتراق..
بشفق الليل المسفوح على اهداب طفلة مغتصبة..
معاقة تهرم في روافد الزمن..
باسمال قذرة عليها كفن..
تناغي عقرها بين اللعب..
جامدة تتهدل بين حثالات الصخب..
بين يديها دمية خواطرها لهب..

الصوت تجسيدُ الكلام
تجسيم أحرفه الهزيلة
فى المدى
وضخامة الهمس الندى
توصيل ُ ما عجزت ْعيونُ الصبِّ
عن توصيلهِ
أو نقل ما كَتَمَتْهُ بنتٌ
للذى
قد لايرى فى وجهها
غير الشفاهِ الجَمْرِ
حين يهمُّ

لم نكن سوى ............
   حمامتين في عالم الأحلام نغفو
    قلبين في عالم الإنسان نبكي وننزف
    عينين في عالمين يسرقنا زيف واحد
لازالت الأحلام تراود دروب الحقيقة السحيقة
لازال النزف يواري آهات اختنقت عند اعتصار الدماء
والزيف واحد
لكن شيء ما ..............
ثمة لحظات رائقة
نبضات قلب صافية
حين تخرج نغمات العود من بين أصابعنا

الرقصة عارية ..
ودخان الحلم , حلمٌٌ آخر
يكمل البرد استدارته في أفئدتنا
فتتخطف حرقـته خطانا
ليوصد الكأس ما تبقى منا
فلماذا لم أدرك من قبل ؟!
أنّ هناك لغة واحدة
لأكثر من خـوف
***
هل ترقصين معي ؟!
جربي أن تقضمي السماء