دعني ألامس جبينك
بفوضاي
بأحلامي المنكسرة على ضفاف
أنوثتي
دعني أنزع عني الشراشف المطرزة
وأنزع الخلخال عن ساقاي
لآتي إليك مكتظة بأشعاري
لأنقل إليك جنوني
وفوضاي
...
إنك تكبرني

برحمة لا توصف
جز رأسه
وضعها فى الثلاجة
عاد الى غرفة نومه مطمئنا
الآن أفكاره محفوظة
لن تفسد
***
الاشجار لم تنقلب يوما على افكارها مثلنا
لم تتنصل من تاريخها
مازالت تمنح ظلها للجميع دون ان تسأل عن دين او عرق اواسم
***

ميّتونَ ونحيا...
نؤرشف عري الحياة,ِ
نكفّن أرواحنا
بانتظار العبور الأخير
إلى الأغنياتْ

ميّتونَ ...
تعبنا منَ الموتِ خلف الحياةِ
وعدنا من الموتِ نحيا!!
نُشيّع أرواحنا في ممرّ
الصلاةْ

 بحر ٌو يباسْ ...
قلقٌ , وعوالمُ يحكمها الرفضْ.
ساحات ٌ تجري فيها الأحلامْ
ومشانقُ تُنصبُ للرؤيا
يتشوّفُ بينَ حبائلها
الشعراءْ.

مدنٌ للحلمِ
وأخرى خواءْ
يتسكّعُ فيها الموتُ
شمالَ الماءْ.

ماء
يبست شفاهي
في قراءته،
قمر
يفرك عينيه
تحت سماء
مبللة
بوشوشة الريح،
تورق الكروم
في عينيك المتعبتين،
يلبسني

رحلةٌ قدْ تطولْ
رحلتي : زهرةٌ للأفولْ .
حكمتي :لا تزولْ
عالمي :موجةٌ للعبورْ .

سرَّتي لم تزلْ
مع مشيمةِ أرضي
تغورْ.

رحلةٌ
رحلتي والجذورْ

"أحبوا أعداءكمْ"
المسيح
أنا لا أكره الأعداءَ
لا أرمي الخراب بداخلي
كي لا أبرّر خارجي
أمشي إلى فقه الهوى
وشوارع الأبدِ

أرى ما لا يُرى
من موتنا وغباء أعدائي,
صدى الأوطان خلف متاهة
الأمدِ

قد علَّمنا الأسماء
ثم طوى سجلات المدن
وذرى أبعاد قيثارتنا
السمراء..
ذهاباً وإياباً...
ذهبا في أعين الشمس
فمنحناه القمر ..
ونسجنا من شباك الهور
أمانينا..
أغانينا الحزينة..
و ( السوالف )...

منذ زمن ٍ
 لم نعد نراها
غابتْ كحبٍّ قديمْ
تقطّر رذاذاً
في قصور أحلامنا.

غادرتنا منذ زمنٍ بعيد
وتركتنا لكآبة أعمارنا
وقسوة أحلامنا.

رحلت دون وداع.

أمضيت ليالي حياتي كلها
وأنا أحسب، لكن في حساباتي
ما كنت أدرج لا أبقارا
ولا جنيهات إسترلينية
ولا فرنكات
ولا دولارات
لا لا ، لا شيء من هذا.
أمضيت ليالي حياتي كلها
وأنا أحسب، لكن في حساباتي
ما كنت أدرج لا الهررة
ولا السيارات

إنني أفترش الساحات
في كل المنافي ....
أسترق السمع لشيطان
ليالي الغربة العمياء ...
باحثا عن وجه ..
بغداد..
لعلي التقيه..
في وجوه التيه
في تسابيح السماء
في طرود الأمم المتحدة

هنا على الجزيرة‏

يخرج البحر‏

ويا له من بحر!‏

يخرج من ذاته‏

كلّ لحظة‏

ويقول نعم، يقول لا‏

لا، لا، لا‏

يقول نعم، بالأزرق‏

بالزبد، بالجري،‏

يقول لا، يقول لا.‏
لا يستطيع أن يبقى هادئاً،‏

أبحثُ عن وجهي ,
خارجَ أكوامِ
الأشكال ْ.
***
أبحث عن لغةٍ
تُدركني أحرفها
وأكون نقاطاً
للأيامْ .
***
أبحثُ عنْ معناي
عنْ ناري

 وفي العيد هذا
 رسمت الشوارع
 رسمت زحام
 طريق السرور
 ولوني تغنَّى
 بلحن السماءِ
 وشعر البلابل
 وعزف البحور
 تميل الأيادي
 وتغدو نديَّة
 وتعصر يديها

بلادٌ حُرَّةٌ تبلو حنينا
وتَحكمُ مُهجَتي شَدَّاً ولِينا!
وأشرعةٌ كأجنحةِ الكراكي
عَلَتْ شَدْواً ورَفَّتْ ياسمينا
وأذكُرُ مِن جِهاتِ الروحِ غَرباً
كأنّا في مشارقهِ رَبينا
شتاءاتٌ كأنَّ الصيفَ فيها
اذا ما الحُبُّ خالَطَها سخينا !
*****
إنني أروي لكَ الآنَ قصيدا
كتبَتْهُ النفسُ في الخُلْدِ بريدا

غمام اطل
من ضاحية الليل
يداعبه
عطر شادية
كانت هنا
توقظ في حينا
رجفة المساء.
أيا قبرة
خذيني للريح
امزجي رعشتي
بماء الثلج

صيحاتك كانت فأس الحطاب الموغل في
غابات اللغة العذراء, وكانت ملكًا أسطوريًّا
يحكم في مملكة العقل الباطن والأصقاع
الوثنية حيث الموسيقى والسحر الأسود
والجنس وحيث الثورة والموت . قناع الملك
الأسطوري الممتقع الوجه وراء زجاج نوافذ
قصر الصيف وكانت عربات الحرب
الآشورية تحت الأبراج المحروقة كانت
صيحاتك صوت نبيٍّ يبكي تحت الأسوار
المهدومة شعبًا مستلبًا مهزومًا كانت برقًا
أحمر في مدن العشق أضاء تماثيل الربات .

أيُـجــدي مـــا يـبــوح بِـــهِ يــراعــي
بــحِــلـــمٍ تـــــــارةً ، أو بــانـــدفـــاعِ

و هـل يـروي غليـلـي بـعـضُ شـعـرٍ
و هـــل يـرثــي لـهـمِّـي و التـيـاعـي

كرهـتُ الشعـرَ ، خاصمـتُ القوافـي
و هـاجــرتُ الـخـيـالَ عـــن اْقـتـنـاعِ

و قـلُـتُ أعـيـشُ فـــي بـيــتٍ جـديــدٍ
بـعــيــداً عـــــن نــفـــاقٍ أو خـــــداعِ

في الخارج،
حيث محتوى الريح يجدف بالأتعاب
ويَمَّحي أثر الوجود.
وحده أثر الوحدة يتجلى.
في الخارج،
لا حقيقة للحي إلاَّ في الخفاء.
ضجيج اللغات يُلغي العقائدَ
ويمجد الحنين
ـ الحنينَ القاتلَ ـ
في الخارج