
وإلاّ فمَن مُبعِدي عن زماني
وضيقِ كياني ؟
ولأيِّ النبوءاتِ يُنتَدَبُ القلمُ !؟
----------------------
حين نزلتُ من قطار المدينة الداخلي ( المترو ) قادماً من وسط المدينة باتجاه البيت شعرتُ وأنا أسير في الزقاق الأول أنَّ رجلاً يتعقبني .
الطريق من محطة المترو الى بيتي عبارة عن ثمانية أزقة فرعية تارة تتصل ببعضها وتارة تتقاطع مع أزقة أخرى ومع الشارع العام , مشيتُ في الزقاق الثاني فرأيته ورائي على بعد خمسة أمتار , غضضتُ النظر فمثل هذه الحالات تحدث , سلكتُ الزقاق الثالث فظل ورائي ومحافظاً على نفس المسافة ... لم أتكلم معه ,