رن الجرس رنينا مفزعا، حينما ضغط عليه "محسن"ْ بكل قواه.. ففتح الباب حتى رن مزلاجه .. حملق بعينيه في الكائن الفاتح .. شعاع سماوي هابط من أعلى .. فتاة يكاد ينطق الحسن في سائر كيانها .. رن شيء ما في صدره... قالت بنبرة بها رنة حادة : ما هذا الرنين المزعج ؟ ألا تحترم الناس ؟؟ صوته خرج مِن فيه كرنين إناء صدئ حينما رد ...قال وهو لا يعي ما يقول .. إذ الكلمات خرجت مبعثرة ، مقلوبة ، مبهمة .. أثارت حفيظة الكائن السماوي الواقف...قال برنين خافت : أخخو..ك.. فففي .. قاسم.. موجود....موعععد .. الدددار ... صفقتِ الباب في وجهه .. تراجع من هول الصدمة..
رن شيء ما في خاطره المنكسر : يا رب السموات .. لماذا خانتني الجرأة في مثل هذا الموقف!! تبا لهذه التأتأة ... !! تبا لها ..!! ألا تنبجس الملعونة إلا في مثل هذه اللحظات !! سحقا لها سحقا ...!! هو خطيب مفوه في بعض المواقف ..
والآن ماباله .... !!
رن صوت الفتاة بالداخل ..وهي تغالب دمعا يكاد ينزلق : الكلب .. الملعون .. من تظن نفسك ؟؟ اتفوا عليك وعلى أمثالك....
رن شيء ما في خاطره المنكسر : يا رب السموات .. لماذا خانتني الجرأة في مثل هذا الموقف!! تبا لهذه التأتأة ... !! تبا لها ..!! ألا تنبجس الملعونة إلا في مثل هذه اللحظات !! سحقا لها سحقا ...!! هو خطيب مفوه في بعض المواقف ..
والآن ماباله .... !!
رن صوت الفتاة بالداخل ..وهي تغالب دمعا يكاد ينزلق : الكلب .. الملعون .. من تظن نفسك ؟؟ اتفوا عليك وعلى أمثالك....