وليْ في رياض الشامِ تذكارُ مَدمعٍ
وصَحْبٍ كما الأطيافِ في غفلةٍ غابوا
فآهٍ على روحي العليلةِ وادياً
أتحنيهِ أنسامٌ وتَلويهِ أعشابُ !؟
--------------
سقطتْ تفاحةٌ على رأس نيوتن فاكتشفَ قانون الجاذبية الذي يُعَدُّ مِن أهم ركائز العلوم الحديثة , تُرى كم من أطنان الطابوق والحجر سقطتْ على رؤوسنا في هذه الدنيا ولم نكتشف قانوناً إلاّ اللهُمَّ قانون الرجم والتكفير .....!!! ؟
علَّقَ ضاحكاً بائعُ الدخان الذي ابتاع منه المغترِب علبة سيجائر محلية الصنع : كلامك هذا لذيذٌ بل له نكهة المُدام الخَنْدَريس !
وأضاف : ويقولون : إنك لا تعبر النهر مرتين .
ولكنهم لم يفكروا فيما إذا كنّا نجيد العَوم أصلاً !
ومع ذلك ففي الماضي شبه القريب لم يترك الملعون جمال باشا السفاح عالِماً أو مفكراً حرّاً إلاَ وشنقه وتحديداً في ساحة المَرجة هذه ! ولكن هذا السفاح مَهما قيل عنه يظل أجنبياً ...
فردَّ المغترِب : هذه أحاديث لا بد لك أن تبثَّها أحياناً حتى ولو لأشباح الطرقات كي تستريح قليلاً رغم معرفتك بأن أيسر ما تجلبه لك هذه الأحاديثُ من أمراض هو تقصُّف الشَّعر ووقوفُهُ ! ولكن يا حبيبي وطنك العربي هذا من أقصاه الى أقصاه ظل يبارك هذه التقنية ويزيد عليها !
فدكتاتورنا السابق مثلاً ومن أجل المزيد من تطوير طرقِ التعذيب كان قد اشترى أحدثَ فَرّامات اللَّحم البشريِّ وتحديداً من المانيا الشرقية سابقاً !
وكم من العقول والكفاءات الكبيرة وُضِعت لحومُ أجسادها المفرومة في أكياسٍ فصارت طعاماً للأسماك !
كانت الموسيقى العربية مختلطةً مع الأذان ! ومع أصوات الباعة المتجولين وعرباتهم
وجلساتٍ عائلية تحت أشجار الصفصاف ووشوشاتِ عشاقٍ قريبة مع أنها بعيدة !
كل هذه كانت تشكِّلُ منمنمةً بألوانٍ فَرِحةٍ استفزت ماضياً جَموحاً يهبُّ من الدم بقوة ثم لا يلبث أن يتحول الى زوارق ورقية تتهادى فيه :
وصَحْبٍ كما الأطيافِ في غفلةٍ غابوا
فآهٍ على روحي العليلةِ وادياً
أتحنيهِ أنسامٌ وتَلويهِ أعشابُ !؟
--------------
سقطتْ تفاحةٌ على رأس نيوتن فاكتشفَ قانون الجاذبية الذي يُعَدُّ مِن أهم ركائز العلوم الحديثة , تُرى كم من أطنان الطابوق والحجر سقطتْ على رؤوسنا في هذه الدنيا ولم نكتشف قانوناً إلاّ اللهُمَّ قانون الرجم والتكفير .....!!! ؟
علَّقَ ضاحكاً بائعُ الدخان الذي ابتاع منه المغترِب علبة سيجائر محلية الصنع : كلامك هذا لذيذٌ بل له نكهة المُدام الخَنْدَريس !
وأضاف : ويقولون : إنك لا تعبر النهر مرتين .
ولكنهم لم يفكروا فيما إذا كنّا نجيد العَوم أصلاً !
ومع ذلك ففي الماضي شبه القريب لم يترك الملعون جمال باشا السفاح عالِماً أو مفكراً حرّاً إلاَ وشنقه وتحديداً في ساحة المَرجة هذه ! ولكن هذا السفاح مَهما قيل عنه يظل أجنبياً ...
فردَّ المغترِب : هذه أحاديث لا بد لك أن تبثَّها أحياناً حتى ولو لأشباح الطرقات كي تستريح قليلاً رغم معرفتك بأن أيسر ما تجلبه لك هذه الأحاديثُ من أمراض هو تقصُّف الشَّعر ووقوفُهُ ! ولكن يا حبيبي وطنك العربي هذا من أقصاه الى أقصاه ظل يبارك هذه التقنية ويزيد عليها !
فدكتاتورنا السابق مثلاً ومن أجل المزيد من تطوير طرقِ التعذيب كان قد اشترى أحدثَ فَرّامات اللَّحم البشريِّ وتحديداً من المانيا الشرقية سابقاً !
وكم من العقول والكفاءات الكبيرة وُضِعت لحومُ أجسادها المفرومة في أكياسٍ فصارت طعاماً للأسماك !
كانت الموسيقى العربية مختلطةً مع الأذان ! ومع أصوات الباعة المتجولين وعرباتهم
وجلساتٍ عائلية تحت أشجار الصفصاف ووشوشاتِ عشاقٍ قريبة مع أنها بعيدة !
كل هذه كانت تشكِّلُ منمنمةً بألوانٍ فَرِحةٍ استفزت ماضياً جَموحاً يهبُّ من الدم بقوة ثم لا يلبث أن يتحول الى زوارق ورقية تتهادى فيه :